د. يوسف عيد
دأبتُ في حياتي أن أكونَ النجّار
ألعبُ بالشاكوشِ والمسمارْ
أخربطُ العمرَ
أكسرُ البيكارْ
أَ قيسُ الحرفَ
أكشِفُ الأسرارْ
أنا النجّار
أنا يوسفُ النجّارْ؛
أنَجّرُ خشبَ الوردِ
خشبَ السنديان
أجمِّعُ الدرر
أقطِّفُ الرِّيحان
أَعقِدُ الشلّال
أُزوِّي الهلال
أنجِّرُ الافكار
أنا يوسفُ النَّجّار
أُنَجِّرُ خشبَ الغارْ
أُقطِّعُ نَجمةً
أسَمِّرُ نَجمَةً
أُكوّمُ قُربَكِ
ألفَ نجمةٍ ونجمة
أَسكِبُ عليها
دَوْرَقَ النار
أنا يوسف النجّار
أَأتْعَبَكَ الدهرُ أيُّها النجّار؟
قليلاً
مَقْعَدُ مَن تَصنَع؟
مَقعَدُ الصَّيفِ
للأحبَّة والزوّار
آهٍ يا نجّار
يا ملاذَ العزِّ
والانتصار
لوطنٍ ألبسَه
ساستُه إكليلَ
العار، يا للعارْ
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن