
أَغِوايةٌ أم عابرٌ أم سُنبلُ؟
هذا الذي هتَكَ الشغافَ تململُه
أستقبلُ الآهاتِ ثمَّ أُهاجرُ
وتَئنُّ خلفَ الضلعِ روحٌ تُثقَلُ
هي في الرياح الهوجِ جاريةُ الهوى
أمَّارةٌ بالحُبِّ لو تتجلجلُ
والقلبُ منِّي في اضطرابات المدى
بهِ تفتكُ الخفقاتُ.. أنَّى يعقِلُ
عشقٌ برى كبِدي وأضنى خافقي
متى يأمرِ الأشواقَ منِّي (ترفلُ)
داءٌ لِجسمي ليس يعقبهُ شِفا
لو يأتِني الموتُ الرحيمُ.. فأرحلُ
إن قال في لحظات تيهٍ: أنتِ لي
لكفى لِعُمري.. حبُّهُ لا يأفلُ
أَوَكُلَّما سكتَ الفؤادُ تأدُّبًا
عاد النُّهى ليقولَ: أنتَ الأكملُ
٣٠/ تشرين الأوَّل ٢٠٢٢ ١١:٠٠ ليلًا
- صرخةٌ في نعش إلى فيروز في حزنها النبيل
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (4): الأغنية… أولى أشواق الروح/ مروان ناصح
- زياد رحباني القامة الإنسانيَّة أولاً وأخيراً / حبيب يونس
- غرفة 19 تقدم: “النرجسية في الشعر العربي بين الحاجة النوعية والفائض الكمّي” مع الشاعر والناقد سلمان زين الدين
- بكتُب إسمَك … يا زياد/ إبراهيم شحرور
- زياد الرحباني : المُفْرَد / د. شربل داغر