
مروى بديدة
لقد كان ذلك في غاية الألم
حاولت الصراخ مرة واحدة ثم تحصنت بالشعر و الجنون
حصلت على كل ما أريد في الأحلام و الكوابيس لكنني لم أستطع التقاط لحظة واحدة و أنا أصحو
لم أر الضوء الذي رأيته بينما كنت نائمة
لقد خطفت قلوب الغرباء من شدة الاسى و كنت حينئذ فائقة الجمال . أنعم بجناحين غير أنني لا أستطيع الطيران
تمتعت بسرعة فائقة لكنني لم أتحرك خطوة واحدة
و في النهاية اختفيت كما تختفي الأمور الغامضة
لقد كانت تلك هي سعادتي
حتى أنني بدوت شبحا لأحدهم
- غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”
- الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي
- قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
- في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين
- قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف
- سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة