الأحد, مايو 18, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

قناع الرئيس

المحرر بواسطة المحرر
6 أغسطس، 2024
في مسرح
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
5 0
A A
0
قناع الرئيس شعيب حليفي

قناع الرئيس شعيب حليفي

11
مشاركة
13
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
الكاتب شعيب حليفي

في الأدب كما في الفن والحياة، لابد من وجود مسافة الأمان ومساحتها السحرية، وهي المسافة التي تحفظ للإبداع جمالياته ولا تعدم معانيه أو تخنقها في زاوية ضيقة أو مفضوحة.

عدتُ من أزمور وأنا مندهش ومُعجب بالنهر العظيم، أم الربيع، القادم من الأطلس المتوسط، عابرا مئات القرى والحقول والمدن على امتداد حوالي ستمائة كلم، مانحا الجميع من مائه بسخاء كبير، وحينما يصل مُلتفّا حول أزمور التي يتركها على يساره، ولالة عائشة البحرية على يمينه.. يصبحُ مشيه مزهوّا  قبل أن ينتبه أن المحيط الأطلسي القابع في المنحنى، بقناع أزرق متموّج، ينتظره ليلتَهمَ ما تبقى منه في قضمة واحدة بلا رحمة.

عدتُ إلى الدار البيضاء وقد صادفت عرض مسرحية الغُمّيضة بمسرح بنمسيك-حي افريقيا (يوم الأحد، الرابع من غشت)، فتوجّهتُ لمشاهدتها وأنا بسؤال شغلني منذ فترة طويلة حول كيف يمكن للثقافة والفن أن يكون قاطرة حقيقية للتنمية والتطور وتجاوز أعطاب المرحلة. وإلى متى الصبر على “الجرائم” التي تُرتكب باسم السياسة الثقافية !! في حق ثقافاتنا.

ولجتُ المسرح قبل التاسعة ليلا بربع ساعة عن بداية العرض، وهو مسرح كبير ورائع، فوجدتُه غاصّا بنساء وأطفال وشباب وشيوخ من تلك المنطقة  المحيطة، بالإضافة إلى بعض المهتمين من رجال الإعلام والفن. كل الكراسي مشغولة باستثناء الصف الأول، وبعد مفاوضات صعبة وخاطفة وجدتُ كرسيا في الصف الثالث يسارا إلى جانب شيخ بجلبابه الرّمادي وطربوشه الأحمر الفاقد للشوشة، ملامحه توحي بمحارب عائد من لاندوشين.

  لم أتأخر طويلا في اكتشاف مسرحية غريبة خارج الركح تجري أمامي، أبطالها ثلاثة حُرّاس منشغلين بشكل مرتبك، بالحفاظ على كراسي الصف الأول الفارغة وهم يصيحون بأنها محفوظة للرئيس وصحابو. وقد تكرّر الأمر وأثار فضول من كانوا خلفي والرجل الشيخ الذي يجلس على يساري.

تجاوزنا التاسعة ولم تنطلق المسرحية،دون أن ينتبه أحد إلى التأخر لأن الجميع كان ينتظر وصول الرئيس. وبدوري لم تعد تهمّني المسرحية التي لم تنطلق بعد، بقدر ما صرتُ مهتما بمن يكون هذا الرئيس الذي  يتحدثون عنه، وكأن الشيخ الذي كان بجانبي، وقد مال رأسه نحوي، قرأ أفكاري فقال لي:

–   لا تجعل فكرك يذهب بعيدا. الرئيس هو رئيس مقاطعات بنمسيك، وهو صاحب الحفلة وممولها.

مرت ثلاثون دقيقة، فتأكدّ لي بأن الممثلين وكل الفريق التقني للمسرحية، بدورهم ينتظرون الرئيس للبدء. فجأة، ولربما عبر مكالمة هاتفية تمّ تمرير خبر وصول الرئيس، وهو ما انكشف حينما صاح أحد الثلاثة من حُرّاس كراسي الصفّ الأول، في النساء، بالتهيؤ للزغاريد ورفع “الصلاه والسلام”، فيما اهتمّ الحارس الثاني باختيار من سيجلس بجوار الرئيس من أصدقائه ومن الممثلين والممثلات.

وأخيرا رأيتُ الرئيس يلج مزهوا بلباس صيفي أسود، يقبلونه في حنكيْه، والمصوّرون يصورون بلا انقطاع وسط الزغاريد والصيّاح، وقد فقدتُ اندهاشي وصبري.. وما هي إلا دقائق، ومن خلف الستار، جاء صوت الممثل الشرقي سروتي يحيي الجمهور ويقدم الشكر التبريكات للسيد الرئيس وحضوره المشرف.

في التاسعة وثلاثة وثلاثين دقيقة، رُفعت الستارة، ووسط التصفيق تناهت إلى سمعي شهقة شخير للشيخ المجاور لي، فحوّلتُ بصري نحوه وقد نام وتدلى رأسه.

مسرحية الغمّيضة لفرقة مسرح لاكوميدي، من تشخيص الشرقي سروتي ( تمثيل وتقديم وفكرة وإخراج) وجواد السايح ومحمد مهيول وعبد الإله لمسيح.

على مستوى الشكل هي عرض مشهدي من أربع حكايات منفصلة عن بعضها البعض. ولعل المشهد الأولي الذي عرف دخول الشرقي والسايح بقناعين سرعان ما أزالاهما، دون مبرر لماذا وضعاهما ثم تخليا عنهما، وهو أمر سيشكل مفتاحا سحريا لدلالات بعيدة في المسرحية، بالإضافة إلى جملة عابرة نطقت بها وكررتها كل الشخصيات بصيغ مختلفة تتحدث عن المال والحاجة إليه.بالنسبة  لمحمد مهيويل في مشهده قدّم حكاية لتجربة فنية شعبية، وقد كان موفقا بشكل كبير، وظفَ حنكته وبديهته وأسلوبه في بناء شخصية  فردية والتعبير عن معاناتها مع نفسها والآخر بسخرية مقطرة. وكذلك جواد السايح الذي تحرر من النمطية وتفوق على نفسه برسم فانتازيا قابلة للتأويلات، لولا بعض الفلتات منه حينما تحوّل إلى واعظ للنساء والرجال داخل القاعة، أو إلى راقص يجرب حلب المزيد من الضحك والتجاوب. في حين  سيقدم لمسيّح عرضه الذي هو حلقة مؤطرة، تخلق مفاجآتها ولعبها من خلال تواصلها مع الجمهور.

يمكن اعتبار هذه المشاهد تمرينات كوميدية لأربع شخصيات، كما لو أنها أضمومة قصصية لرابطها الحكي والمعاناة والقدر الملازم للفئات الشعبية، وليس التراث والعادات كما توحي بعض الجمل، لأن التراث ليس في المقراج والكنبري وإنما في نسق ثقافي شعبي ممتد على مدى قرون لا ينفصل فيه المادي عن اللامادي، أساسه خبرة إنسانية قادرة على صون الروح من السقوط والاستسلام.

وإذا كانت هناك من ملاحظات يمكن تسجيلها على المسرحية، فهي الارتباك والاستسلام لشيء آخر غير الفن. فرغم إمكانيات الشرقي سروتي الذي لعب دور بائع القهوة المنسمة بالأعشاب،  فإنه قد استسهل المسرح والجمهور وسقط في “المحظور”مما أفسد الفرجة، حينما جعل الكثير من المشاهد تزيغ للمديح المجاني والمباشر للسيد الرئيس  والذي بدا مذهولا مرة ومنتشيا مرة أخرى، حتى أن الشرقي ألف أغنية حوله وحول منجزاته في بن مسيك !! حتى تخيّلتُ أن هذا الرئيس، والمناسبة شرط، هو رئيس دولة وليس مقاطعة ( كان الممثل يخطئ في نطق الكلمة فيقول بن لمسيك وهو الخطأ الموجود في الملصق أيضا) حتى أن المتتبع للمسرحية يضجَر من كل المديح الذي لا يليق بالفن أو الفنان، فكبار الممثلين قدّموا عروضهم أمام رؤساء دول ووزراء وأعمدة الفكر والثقافة، وليس أمام رئيس مقاطعة، برؤوس مرفوعة وعزّة نفس عالية، ولم يسقطوا في المجاملات على حساب الفن والجمهور. بل إن ممثلين وجدوها فرصة ليُحرجوا رؤساء ومسؤولين كبار بطريقة فنية عالية، ولم يعمدوا أبدا إلى مدحهم بهذه الفجاجة التي حوّلت العرض من الفرجة إلى دعائية انتخابية، الفن بريء منها.

لم يسبق لي مشاهدة عمل ما للفنان الشرقي سروتي، ولكنني يمكن الجزم من خلال دوره في الغمّيضة،  فهو فنان له موهبة ومقدرة على الارتجال كما لديه القدرة الفائقة ، بطيب خاطره، على تمريغ موهبته في مستنقع صعب، لأن دور الفن هو الإبداع والجمال والنقد الذي لا يُقدّر ولو بكل المال الذي في البنوك باسم السيد الرئيس.

قال لي جاري وقد استفاق مذعورا مما سمع بدعوة الجمهور إلى ترديد المديح في السيد الرئيس الذي صدّق  ولم يصدق:

-احثوا التراب في وجه المدّاحين !!

–   قلتُ له: لعنَ الله الفقر.. قد أعذره، ولكنني لا أعذر الفن.

–   قال: لو علم ما في الغيب لما قال كلمة.. ولربّما فرّ  دون التفات.

–   لعله اختار أسلوب السخرية بالمقلوب، فكل ما قاله من مديح هو النقيض الذي أخفاه مع القناع الذي تركه في المشهد الافتتاحي.

–   راك كتحلم. إذا كان الأمر كما تقول لماذا يختار الطريق الصعب.

–   قاطعته:  شأننا نحن بالفن لأنه واجهتنا الباقية في مواجهة الأعطاب التي تتوالد.. الفن الذي يُقدّر الالتزام بالقضايا الكبرى والمسافة التي تمنحه الحرية والقوة والديمومة.

خرجتُ بعد انتهاء المسرحية  مستمتعا ببعض فقراتها، ومتألما مما شابها، وقد تركتُ الشرقي سروتي يهمُّ بإهداء الرئيس هدية، تخيّلتُ أنها القناع الذي حمله في البداية، وبعدها شرع ينفخ في المديح بكلام جعل من الرئيس امبراطورا  في ليلة من ليالي الصيف.

خرجتُ وأنا أخشى أن يصدق الممثل ما قاله، والرئيس ما سمع، لأن الجمهور يعلم أنها مسرحية فقط.

المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

قراءة مشهدية في مونودراما؟(Wêne-الصور) -بين بؤس التاريخ والتمرد
مسرح

قراءة مشهدية في مونودراما؟(Wêne-الصور) -بين بؤس التاريخ والتمرد

10 أبريل، 2025
1
المسرح الشعبي الكردي ..أشكاله ودوره في تاريخ الفن المسرحي 
مسرح

المسرح الشعبي الكردي ..أشكاله ودوره في تاريخ الفن المسرحي 

3 أبريل، 2025
4
مسرح

فرقة قنا للفنون الشعبية

10 أبريل، 2024
2

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
21

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
الفلسفة والفكر النقدي :

الفلسفة والفكر النقدي/محمد مسلم جمعة

18 مايو، 2025
ماجدة الرومي ضيفة على موازين 2025

ماجدة الرومي ضيفة على موازين 2025

17 مايو، 2025
الشاعر والكاتب المغربي إبراهيم أوحسين

إبراهيم… كما يفقد الوطن

17 مايو، 2025
دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?