
جميل داري
أراني في قوافيَّا أراني في منافيَّا
أمدُّ الحلمَ أجنحةً يقصقصُها أعاديَّا
ولي سفنٌ محطَّمةٌ تسافرُ في أقاصيَّا
سرابي شاربٌ مائي ورملي في مآقيَّا
وموجي راحَ في زبدي فزادا من مآسيَّا
لساني دونما خجلٍ يثرثرُ عن أمانيَّا
رياحُ الوقتِ مالحة ٌ تعفَّنَ ملحُها فيَّا
ولن يأتي غدي أبدًا فما لي غيرُ ماضيَّا
ومالي لا أراني الآنَ لا ميْتًا ولا حيَّا
ومالي واثقًا بيدٍ تُفرِّغُ سمَّها فيَّا
ولا أسطيعُ أحملُني فما أوهى أياديَّا
أحدِّثُكم أنا عنِّي أنا آذارُ سوريَّا
- أنثروبولوجيا العتبة.. كيف جسّدت الإيغلز القلق الثقافي لأمريكا ما بعد الستينات؟ د. سعيد عيسى
- الأنثروبولوجيا الاقتصادية:مقاربة التقاطع بين الاقتصاد، الثقافة، والمجتمع
- الذكاء الاصطناعي والتجارب السريرية: إطار لاعتماد فعّال
- حين يخاف الباب العالي من مسلسل تاريخي…”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (13)
- المحطات/ الشاعر مصطفى النجار
- مجالدين في اتجاه هش