
جميل داري
أراني في قوافيَّا أراني في منافيَّا
أمدُّ الحلمَ أجنحةً يقصقصُها أعاديَّا
ولي سفنٌ محطَّمةٌ تسافرُ في أقاصيَّا
سرابي شاربٌ مائي ورملي في مآقيَّا
وموجي راحَ في زبدي فزادا من مآسيَّا
لساني دونما خجلٍ يثرثرُ عن أمانيَّا
رياحُ الوقتِ مالحة ٌ تعفَّنَ ملحُها فيَّا
ولن يأتي غدي أبدًا فما لي غيرُ ماضيَّا
ومالي لا أراني الآنَ لا ميْتًا ولا حيَّا
ومالي واثقًا بيدٍ تُفرِّغُ سمَّها فيَّا
ولا أسطيعُ أحملُني فما أوهى أياديَّا
أحدِّثُكم أنا عنِّي أنا آذارُ سوريَّا
9
- نافذة على عوالم ظلال النور ..
- المكان والجسد في تخطيطات الفنان علي رضا سعيد
- حسن البطران والدلالات الرمزية بين السهل والممتنع.
- من شواطئنا انطلقت الابجدية ومن بلادنا تصدرت الحروف، وكانت العربية ولا زالت أم اللغات وفي حروفها أروع النغمات.
- ” بَينَ شَاعِرٍ وَشَاعِر “
- الشاعر حبيب يونس يوقع كتابه الحادي والعشرين، وعنوانه “لبنان أكبر”