الشاعر جميل داري

جميل داري
أراني في قوافيَّا أراني في منافيَّا
أمدُّ الحلمَ أجنحةً يقصقصُها أعاديَّا
ولي سفنٌ محطَّمةٌ تسافرُ في أقاصيَّا
سرابي شاربٌ مائي ورملي في مآقيَّا
وموجي راحَ في زبدي فزادا من مآسيَّا
لساني دونما خجلٍ يثرثرُ عن أمانيَّا
رياحُ الوقتِ مالحة ٌ تعفَّنَ ملحُها فيَّا
ولن يأتي غدي أبدًا فما لي غيرُ ماضيَّا
ومالي لا أراني الآنَ لا ميْتًا ولا حيَّا
ومالي واثقًا بيدٍ تُفرِّغُ سمَّها فيَّا
ولا أسطيعُ أحملُني فما أوهى أياديَّا
أحدِّثُكم أنا عنِّي أنا آذارُ سوريَّا
غرفة 19
- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين
- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي
- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)
- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا
- رؤية فلسفية





