
جميل داري
كلّما ابتعدتْ دنَتِ الرّيحُ
قالَتْ: سلامَا
كلّما لمعَتْ نجمةٌ في السّماءِ
توقَّعْتُ أنْ أرتدي ظلّها
وأشقُّ الظّلامَا
كلّما صمتَ القلبُ
أدركْتُ في لحظةٍ
أنّهُ لا يطيقُ الكلامَا
كلّما ذقْتُ طعمَ اليبابِ
تغيّرَ مجرى القصيدةِ
صارَتْ غمامَا
…
هي عكَّازتي الآنَ ضائعةٌ
في الظلامِ
فطوبى لهذا العماءْ
هي حرِّيتي في فمِ الذئبِ
هل تسمعونَ تكسُّر قلبي
على حجرٍ وعواءْ ؟
…
لا حَولَ للعُشبِ، لا أعذارَ للمطرِ فما سوى حجرٍ يبكي على حجرِ
…
أمرُّ بي لا أراني مرورَ أعمى بثانِ
- “قفل بوابة سوزومي” حربٌ إنسانيّة من أجل البقاء/ د. حنان معاشو/الجزائر
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي