جميل داري شاعر سوري مقيم في الإمارات

جميل داري
كلّما ابتعدتْ دنَتِ الرّيحُ
قالَتْ: سلامَا
كلّما لمعَتْ نجمةٌ في السّماءِ
توقَّعْتُ أنْ أرتدي ظلّها
وأشقُّ الظّلامَا
كلّما صمتَ القلبُ
أدركْتُ في لحظةٍ
أنّهُ لا يطيقُ الكلامَا
كلّما ذقْتُ طعمَ اليبابِ
تغيّرَ مجرى القصيدةِ
صارَتْ غمامَا
…
هي عكَّازتي الآنَ ضائعةٌ
في الظلامِ
فطوبى لهذا العماءْ
هي حرِّيتي في فمِ الذئبِ
هل تسمعونَ تكسُّر قلبي
على حجرٍ وعواءْ ؟
…
لا حَولَ للعُشبِ، لا أعذارَ للمطرِ فما سوى حجرٍ يبكي على حجرِ
…
أمرُّ بي لا أراني مرورَ أعمى بثانِ
غرفة 19
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس
- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
- الفلسفة فنّ العيش لا الموت
- الكتب الممنوعة…من قرار الحظر إلى صالونات القراءة (حين تُحاصر الكلمة… تنفجر في الظلال)
- الرسام أندريه ماسون… التحرر من سيطرة العقل
- سكن اللّيل.. فيروز وطقس السكون والحنين/د. سعيد عيسى





