جميل داري
كلّما ابتعدتْ دنَتِ الرّيحُ
قالَتْ: سلامَا
كلّما لمعَتْ نجمةٌ في السّماءِ
توقَّعْتُ أنْ أرتدي ظلّها
وأشقُّ الظّلامَا
كلّما صمتَ القلبُ
أدركْتُ في لحظةٍ
أنّهُ لا يطيقُ الكلامَا
كلّما ذقْتُ طعمَ اليبابِ
تغيّرَ مجرى القصيدةِ
صارَتْ غمامَا
…
هي عكَّازتي الآنَ ضائعةٌ
في الظلامِ
فطوبى لهذا العماءْ
هي حرِّيتي في فمِ الذئبِ
هل تسمعونَ تكسُّر قلبي
على حجرٍ وعواءْ ؟
…
لا حَولَ للعُشبِ، لا أعذارَ للمطرِ فما سوى حجرٍ يبكي على حجرِ
…
أمرُّ بي لا أراني مرورَ أعمى بثانِ
غرفة 19
- هولاغو شاهدا
- طريق
- الروائح عتبة واقعية مثيرة لتيار الوعي في رواية (رائحة الزنجبيل) للأديبة الإماراتية صالحة عبيد غابش
- قوة الكاثارسيس في علاج النفس والتطوير الشخصي
- الاحتفاء بالمكان والمستوى الإخباري في رواية (مرايا الروح) للكاتب والروائي التونسي محمود حرشاني
- ماجدة الرومى تطل من شرفة قصر عابدين كالأميرات وتفتتح حفلها بكلمة في “حب مصر”