مردوك الشامي
خبّــأتُ في البئرِ حزني
فاستحالَ فمـَـــا
وخاصرَ الماءَ
منْ جاؤوا
رأووهُ دمـَــــا
قالوا نرى البئرَ ملعوناً
فما شربوا
فصاح حزني اشربوا
هذي دموعُ ســـما
كانت معي
وشوشتْ للذئبِ يتركُها
فخارجَ البئرِ كانوا كلهم غنما
همْ اسرجوا الليلَ
ناطوراً لرحلتهم
وتوّجوني على عرشِ الهوى حلما
ما أُوردوا البئرَ إلاّ كي يكونَ فمي
قيثارةَ الصبر
تروي الدمعَ والندمــا
تركتُ جنحينِ
قصّ الصمتُ رفرفةً
كانتْ تتوقُ لفردوسٍ
غدا هَرِمــا
كم أخبروني بأنْ في الأفقِ
لي فرحٌ
لمّـا دنوتُ وجدتُ الوهمَ والألــما
كم خانتِ الأرضُ لي ورداً
وسنبلةً
وقطّعتْ في دروبِ المشتهى قدما
كم بايعَ النهرُ أوجاعي
ليشربَها
وخالني الغيثُ لما زارني عدما
وراودتني نساءُ الجمرِ
عن لهبي
وكنتُ أعطي، وخُـنَّ البذلَ والكرما
رجعتُ للبئرِ أوراقي
مبلّلةٌ
وكانَ حبلي الذي قد قطّعوا القلمــا
غرفة 19
- “انعكاسات التراث في الإبداع الأدبي والفني التراث الثقافي المهاجر”
- من القصص الشعبي الاميركي(مغامرة على نهر روج قصة من حكايات أوريغون)
- وصفة صحية – كعكة القهوة بالتفاح
- الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)؟
- دخلت أغنيّة “نسم علينا الهوى” لفيروز قائمة أعلى 50 أغنيّة ليفانتين.
- اجتياح تكنولوجيات الاتصال الحديثة للحياة اليومية