آمال القاسم

بي طفلةٌ
تصهُلُ في أنفاسي
تعتقِلُ عيوني
تنكّئُ طينَ جِراحي
وتفتّشُ في مَعاجِمي
في سِراجٍ يُفصحُ عن رملي
عن سرِّ الرّوحِ الهائمةِ
في أقداحي
فمُها البليغُ يدوخُ في لُغتي
في جذورِ دهشتي
ببلاهةِ التفاحِ
فضوليّةٌ تبحثُ في غُموضي
عنْ معنىً يُفضي
إلى إفصاحي
أما وضوحي فزيتٌ مُجنّحٌ
مذْ أوّلِ الضّادِ
أطلقَ طيرَهٌ في مصباحي
يداي مُضغتان
من ضلوعِ اللّيل؛
تلوذانِ بالبياضِ
تقشّران الرّيحَ
فَتَخْصِفان مِن وَرَقي
على سَوْءَةِ ألواحي
أمضي ويتْبَعُني المجازُ
إلى سُحُبي
فيطفُقُ يفكِّكُ لوني
من تعاقبِ الحزنِ والحُزنِ
ليزرَعَني في الغيمِِ قصيدةً
تَبْكي نُواحي
أنا في التَّهيامِ أبجديّةٌ
يُفَسِّرُني المطرُ المبلَلُ
بمضموني
فأعلّمُ أوزارَ الرّعدِ
كيف يذوبُ الهوى
في وشاحي
سَكْرة القمر
غرفة 19
- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين

- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي

- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ

- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)

- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا

- رؤية فلسفية
