
د. يوسف عيد
سألتُ حبّةَ الرملِ
كيف يتبَدّلُ البحرُ لها مظلّاتِ زبَدٍ ؟
وأكمامَ الياسمين: كيف تَبيَضِّينَ ولا تَشِيبينَ ؟
وعُشبَةَ الجَدولِ
كيف تَخضَرّينَ ولا تَعرفين ؟
وسألتُ العصفورَ
كيف تحلو بِسُكَّرةِ الغَمامِ مرارةُ الأيّام ؟
سألتُها بكآبة عن ذلك : فَتبسَّمَت ، وأخبرَتني أنّه بالصّمت أيضاً يمتدُّ الأقحوانُ سجّادةً بيضاءَ لقدميها ، وكيف يتساقطُ من أصابِعها النَّهارُ ، ويَختَبئُ الأسبوعُ في فُتُحاتِ كَفَّيها
وكيف يَحمِلُ ظِلُّ جسدِها بريدَ مناديلِ العُمرِ ، وكيف تَتحوّلُ أنفاسُها صلواتٍ يَنقُلنَ الى رِئتَيّ حقولَ الزيتون . حين أخبرَتني ،لفَّني الصّمتُ وأسلَمتُ له الروح
غرفة 19
- الروائية الإماراتية لطيفة الحاج: أحاول في كل عمل أكتبه أن أضع شيئًا عن العين
- مهاد ( من كتاب التحولات السردية في الأدب الإماراتي ) – د. مريم الهاشمي
- تحليلٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية “La Bohème” لشارل أزنافور.. ذاكرة المكان وهويّة الفنّان المنبوذ
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (22)
- سعادة وقصص أخرى قصيرة جدا
- رؤية فلسفية





