د. يوسف عيد
سألتُ حبّةَ الرملِ
كيف يتبَدّلُ البحرُ لها مظلّاتِ زبَدٍ ؟
وأكمامَ الياسمين: كيف تَبيَضِّينَ ولا تَشِيبينَ ؟
وعُشبَةَ الجَدولِ
كيف تَخضَرّينَ ولا تَعرفين ؟
وسألتُ العصفورَ
كيف تحلو بِسُكَّرةِ الغَمامِ مرارةُ الأيّام ؟
سألتُها بكآبة عن ذلك : فَتبسَّمَت ، وأخبرَتني أنّه بالصّمت أيضاً يمتدُّ الأقحوانُ سجّادةً بيضاءَ لقدميها ، وكيف يتساقطُ من أصابِعها النَّهارُ ، ويَختَبئُ الأسبوعُ في فُتُحاتِ كَفَّيها
وكيف يَحمِلُ ظِلُّ جسدِها بريدَ مناديلِ العُمرِ ، وكيف تَتحوّلُ أنفاسُها صلواتٍ يَنقُلنَ الى رِئتَيّ حقولَ الزيتون . حين أخبرَتني ،لفَّني الصّمتُ وأسلَمتُ له الروح
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن