إخلاص فرنسيس
طالَ الغيابُ
اخترتُ وانتهى
مسكونةٌ بالخوفِ
هو طائرٌ، وكائنٌ نادرٌ
سبقَتْ خطاهُ منحدراتِ الحياةِ
يدقُّ أوتادَ السّرابِ برفقٍ
في وتينِ الذّاكرةِ
يصبُّ نارَهُ الباردةَ
بركانٌّ رماديٌّ
أنمو على فوّهتهِ
شجرةُ زيتونٍ
أتأجّجُ شوقاً
أركنُ إلى ضفّةِ العدمِ
ومضى
مثلَ شمعةٍ تكسرُها الرّيحُ
مبعثرةٌ أصابعي
على زجاجِ المرايا
تكتبُ مهزلةَ سمكةٍ
تسبحُ في بلورِها
وكانتحارِ دودةِ القزِّ
تتلوّى في ألمِها شرنقة
يشنقُها خيطٌ من حريرٍ
مرهفةٌ
مثلَ فرحٍ ناقصٍ
حزينةٌ مثلَ وطن مهجور
شفّافةُ
تنزلقُ مثلَ نورسٍ
يشقُّ الموجَ
يسرقُ قرصَ الشّمسِ
غامضةٌ
مثلَ دمعةٍ تفرُّ من حنجرةٍ عاشقةٍ
غرفة 19
- صدأِ الأحلامِ
- الشاعر والدبلوماسي اليمني عبد الولي الشميري حياة حافلة بالإبداع الثقافي والسياسي
- إصدار، ذاكرة المرض، الوباء والجوائح والطواعين في التراث الإنساني، ل د عفت (عفاف) جميل خوقير
- الشاعر احمد عبدالغني فائزًا بجائزة حبيب الزيودي للشعر عن قصيدة/ الحالم
- قرارات _________
- جوزف حرب الْمَعْمَرِيّ… نبيًّا من بني الشِّعْر!