حياة قالوش
………………
رغم ملوحة الماء سنطلُّ بزهرةٍ بيضاء
………
جسَدي المستقيلُ قبْلَ أوانِه
بهناءٍ ينامُ في تَيَهانِه
فاشربي.. يا حروفُ
من نارِ قلبي
من هوًى قدْ تعبتُ في كِتْمانِه
اشربي… واملئي
القناديلَ ليلاً
واتركيني أذوبُ في أحضانِه
ودعيني ألهو بسرّي
بحلمي
إنّ وهمًا أرقُّ من هِجرانِه
نهلةٌ من شفاههِ الآنَ عندي
فزماني معلّقٌ بزمانِهْ
فهْوَ دونَ النجومِ
لي أنا وحدي
أحضنُ الكونَ في شذا قمصانِه
اشربي .. وانشدي
إلى يَوْم لا
ظلَّ له .. لا ولا ندًى بجِنانِهْ
هُوَ طفلي …وسيّدي وحبيبي
كشهيّ القطافِ في رَيْعَانِه
ما التلاقي من بعْدنا
ما القوافي
وينابيعُ الشّعرِ طوعُ بَنانِه
أسألُ القلبَ :كمْ تُعِدُّ قصيداً
بعدُ لي من ديوانِ سحرِ بيانِهْ؟