
قبلان المصري

أحارُ بلونِ عَينَيكِ و البَحْرِ
وما حَمَلتْ لِحاظٌ مِنَ الفَجْرِ
كأنْ بِهما وشاحًا بأنوارٍ
أضاءَ لياليَ الوَجدِ في الفِكْرِ
فأبْقاني سَجينًا بهِ دَهرًا
أُقاسي من تلاوينهِ عُمْري
فلا أجدُ المعاني لِما أبدى
مِنَ الأسرارِ أمْ خانَني قدْري
فَهَلْ عَبَرَتْ مَواعيدُ أحلامي
على أدراجِ نِسيانِها تَسْري
و هلْ خَطَرَتْ لِعينيكِ في حُلْمٍ
كأنْ بَسَمَتْ لِجَفنَيكِ في السّرِّ
تزورُ مرابِدَ الشعرِ في صمتٍ
تَرودُ منابعَ الوَحيِ و السِّحْرِ
فتشربُ من دِنانِ الجَوى روحي
سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ
و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
اللّتَيْنِ تُعاتِباني على صَبْري
ودَوَّنَتِ المَواعيدَ نَهْداتٍ
على سُحُبٍ تَهاوَتْ على سِفْري
- غزالي من ورق / د. خالد زغريت
- ميلاد الذات من رحم الوصايا: دراسة ذرائعية في نص هجين مفتوح
- الشعر الشعبي/ الأستاذ الدكتور قاسم المحبشي
- أنثروبولوجيا الصرخة واللحن.. “Bohemian Rhapsody” كطقس عبور للذات المعاصرة / د. سعيد عيسى
- (Milk Exchange)و(البدّالين)/ استاذ محمد طلب