خضر شاكر

في مرايا الروحِ استودعتُ عيناكِ
منذُ أمطرت سحابتُكِ
تراتيلَ الحبِ
إستفاقت نجمةَ الصباحِ
لتخيطَ ثوبَ الربيع
وتزهرُ فصولِ الشوقِ
في مراسيمِ الندى
أسافرُ في فرحةِ يديكِ
وهي تُسقي شتلاتِ الإنتظارِ
بعطرِ أنفاسكِ
وسيولِ لوعتي
تباركُ الوديان
وميلادُ البنفسجِ
هديلكِ
وهمسُ المطرِ
وبشائرُ غيثكِ
مواقيتُ حنين
ترقدُ في مدامعي
تعالي لنغتسلَ
بندى الأناملِ
داعبي شباكَ الاماني
لتستيقظَ زهرةَ التوليب
الغافيةَ في حقائبِ السفرِ
لاشيئ يؤنسُ الروحَ
سوى هديلُ يمامتكِ
ورنينُ الاساورِ
التي ترصّعُ المعصمَ العاجي
تعالي وأيقظي وداعةَ حلمي
بتراتيلِ عصفورةِ الكستناء
وابتهالاتِ الحدودِ
وارتجافُ المناديلِ
خلفَ بواباتِ الإنتظارِ
تتطايرُ روحي
كريشِ حمامةٍ
وانتِ كنهرٍ من السماءِ
على سنابليِ تمطرين
غرفة 19
- غرفة 19 تناقش رواية“غدار يا زمن” للكاتبة جويل فضول
- طفولةٌ على حافّة الهروب.. قراءةٌ أنثروبولوجيّة لأغنية «يا ليلي» بين الحومة والحلم بالرحيل
- طائرة ورقية / مجيدة محمدي /
- المرأة… جسر الضوء بين الأديان والأعراق -الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (21) بقلم الكاتب مروان ناصح
- حين صار الوطن وهما: مرثية العراق الملفق




