تناثرتِ العاشقةُ في الهواءْ غبارًا فوق الشرفات وحطامِ البيوتْ تزوّجت بيروتْ وفستانُ عرسها الأبيضْ
كم ألبسوا العشبَ ظلًّا طريًّا عميق الطُّيوبْ يهيّئ للعاشقين اللقاء ويجتثُّ منهم جذور النّدوبْ إلهي.. أما من صليبٍ عليه نعلّقُ...
يقضمُ الصَّمتَ.. صمتُهُ نبويٌّ لم يدنِّسْ باللغوِ يوماً فاهُ
كلُّ ريشـةٍ من جناحيك تعلو فتُـريكَ الأيامَ أنى تَشـابَـكْ كلُّ ريشـةٍ من جناحيكَ تطفو فوقَ بَـحرٍ من الهمومِ أصـابَك كلّ...
سأعانقكِ كشجرةٍ وحيدةٍ في خلاء شاسع ستنتهي الحرب ونسرد لأولادنا كيف كان
أنتَ ابنُ تسعةِ أدهرٍ فارقْ إذاً إنّ اللحافَ على ضلوعِك ضيّقُ واخرجْ إلى عرضِ الحياةِ وطولِها فيها الجمالُ، وما تحبُّ...
تناسيتُ لكنّما كلُّ شيءٍ يُذكِّرُني جرحَ روحي فأشقى أردتُ التذكُّرَ ام لم أُرِدْ