لم يبقَ في العمر إلاّ الغيمُ منتظراً
عودي إلى الغيمِ يا أحلامَنا عودي
شعر
وانا من نورها
اصنعُ مصباحي
وفي الحياة أسيرُ
الى احضان قلبِكَ
اطويني مع كل صفحة
من صفحات جسدك
على البعد لا أقدر
يُرَتِّلُ السطرَ أنفاسي على عجلٍ
فيختفي الحبُّ والإحساسُ يَنشطرُ
في يَدِهِ وردُ الشَّرْقِ
وفي عينيهِ هدوءُ النهرِ
...
أنا المرأة التي تغتسل بالحبر الثانية صباحا
تقتل عنف رجل ما
خوفها منه
عليه
بينما يتقلب هو...
كم عدتُ من منتصف الطريقْ
أجرّ خلفيَ انكساراتي على مَهَلْ
ماذا؟ أما من هدنةٍ موقّتهْ؟
أليس من قيلولةٍ أخيرهْ؟
لي مركبُ الحقّ
بحري
نبضُ أشرعةٍ
يقودُ ظلّي وخطوي
صدقُ إحسـاسي
تحت الرماد
بقية من شاعر
وبقية من ذاكرة
إلهي... أمسِكْ بيدي
خائفةٌ أنا
وليس بيدي حيلة
قد علقْتُ في شباكِ العنكبوتِ
ثمّ أخاف أن يختنق الحلم
فأرسم نافذةً
ثمّ أخشى من اللّصوص
فأرسم بندقيةً
ثمّ يقتلني البرد, ثمّ أخاف...
وكيفَ يجولُ الخسيسُ الحَقيرُ
فلا تَتَمَسَّكْ بمالٍ ...