لأنَّ عينيكِ في الأحزانِ بيروتُ فكلُّ شيءٍ سوى عينيكِ ممقوتُ
أنا ما كنتُ سَيِّدَتي سِوَى ما شِئْتِ تَكْويني و كلُّ كَلامِ مَنْ كَتَبوا كَأَشْعَارٍ تُحَاوِلُ وَصْفَكِ
هكذا تمضي السنون بغير إشفاقٍ على ولدٍ ولا تَلَدٍ ويمضي مثلها عقلي يخلّفني وحيداََ عاجزاََ عجز الفراسة والسليقة والنباهة والجسدْ...
اوصوهُ ان يحفظ لوح الذئاب، كل ليلة وبصموا هويته بشريعةِ غاب فهل ما زلتِ تحلمينَ بالمزيد، يا نبية؟
أيُّها القلمُ الأثيرُ.. أَغبتَ عن وعْيِّ الكلامِ ولم تغبْ عن سَطوةِ الأيّامِ؟ عذرًا .. أيُّها القلمُ الأسيرُ غدًا سنُنفى في...
ثمة صباح بلا ملح ولا ماء صباح بعين نصف مغمضة يجلس على بابي القرفصاء
لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش فالطريقُ هو الطريقةُ رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما لأوقظَ فيه عاطفةً وحسّا تُنسَى، كأنِّكَ...
ومع هذا تبتسم مدينتي في وجه العابرين وكلَ صباحٍ تستحم بعرق المُتعبين وأنا أخبّئ وجهي من مدينتي لقد نسيت أن...
أبوخالد الأصم يطعم حمائمه ألباب الخبز المبللة رومل ومونتيغمري سرقا سمعه يتقاذفان النار فوق راسه وهو نائم في أحراش المنصورة
هُنَّ سَجيناتُ الوَهَن سَبَايا الفِتْنةِ المُزمِنة بناتُ الوَريدِ المَوْصول بِساقِيةِ غاباتِ المُتعة يُمارِسْنَ مازوشيّتَهنَّ بِتُؤَدة
وَ مِـنْ وَثْـبَـةِ الـرُّوحِ ارْتَـمى راحِـلٌ يَـشْـقى وَ في رَمْشَةِ الْعَـيْنِ اغْتَوى وَ انْقَضى عُمْرَا نَصِيـبي هِـجاكُمْ ... كَيْ أَراني...