صدّقتُ أنّيَ في واقع الحالِ
لا حلماً
لا خيالاً تجلّى
أمطتُ عن العين غاشيةً كان ظنّي يرى
شعر
لتصلّي صلاة العشق صباحًا ومساءً عند أقدامي
وَلَيْسَ سِوَى الظَّلَامِ لَهُ رَفِيقْ
بي شوق
وبي من لهفة
الحب للوطنٍ
غدا اعود
ومضت نحو فجر رحل
صوب شمس أفلت منذ عصور
دعْ الاوكسجين يستنشق عبقاً منها، يزفره في محابرهم ويُحيي به شعراً أو نثراً
لا ألومك إن قستْ فيك الأعذار
نذرت لك بالخفاء
الفلك وكل الأقمار
كل ما حولي هش
تتفتت الملوحة الواعدة بالانتماء
وعبقُ البخورِ
يرافقُ جسورَ الذكرياتِ
هذه الليلة ستخلعُ قميصُ العتمةِ
والنجماتُ ستهمسُ في أذنِ الفجرِ
كلَّ أسرارها المخبأةِ
على حقلِ الروح
ضُمَّ ضياءَكَ للبرقِ
كُنْ مطراً
بأعماقي حصانٌ من هباءٍ
كأنَّ الكونَ قاطبةً هباءُ