كم عدتُ من منتصف الطريقْ أجرّ خلفيَ انكساراتي على مَهَلْ ماذا؟ أما من هدنةٍ موقّتهْ؟ أليس من قيلولةٍ أخيرهْ؟
لي مركبُ الحقّ بحري نبضُ أشرعةٍ يقودُ ظلّي وخطوي صدقُ إحسـاسي
إلهي... أمسِكْ بيدي خائفةٌ أنا وليس بيدي حيلة قد علقْتُ في شباكِ العنكبوتِ
ثمّ أخاف أن يختنق الحلم فأرسم نافذةً ثمّ أخشى من اللّصوص فأرسم بندقيةً ثمّ يقتلني البرد, ثمّ أخاف من النّـسيان
وكيفَ يجولُ الخسيسُ الحَقيرُ فلا تَتَمَسَّكْ بمالٍ أتى وأنتَ بِظنّكَ فيهِ أميرُ
ملَّاح يا ملّاح ردَّ لي وصايا خبَّأتْ أمِّي بها ملحَ الحنانِ،لا عصا لحكمةٍ مُهًلهلةْ
كان الولد الذي نحب في ظل ظليل وكانت الناس تهرول نحو الشمس رغبة في الضوء