علّمني كيف أروّض الحروف لأعرف من أنا و قبل أن تغدو حياتي خريفا
كن مطراً يستبيح أوان الورد في عروق اللحظة يبقيك في خوابيها مسكاً يعتق الغياب
وسأقول له الكلمات التي لم يسمعها أحد قبله ولن يسمعها بعده كلماتٍ تصيّره رجلاً وتعلنني نبيّة
لا أحاول أن أفهم هذه الإزدواجية ولا أن أفهم لماذا انتحر شعرائي المفضلين ولا كيف ماتت رائحة الحب المتقد
سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
إخلاص فرنسيس على أهبةِ الغروبِ يحملقُ الوقتُ يصهلُ الشرقُ في شريانيأنا هناكَ حربةٌ مغروزةٌفي صلصالِ الحرّيةِأعلّقُ على أغصانِ الزيتونِ أحلاميأزفُّ...
تزهرُ هواءَ عطرٍ تتبادلُهُ قبولاً واستسلاماً تصومُ عن الكرهِ تيمّناً، نقاءً وصفاءً لكنّ صومَها عن الحبِّ مكروهٌ وحرامٌ