سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
إخلاص فرنسيس على أهبةِ الغروبِ يحملقُ الوقتُ يصهلُ الشرقُ في شريانيأنا هناكَ حربةٌ مغروزةٌفي صلصالِ الحرّيةِأعلّقُ على أغصانِ الزيتونِ أحلاميأزفُّ...
تزهرُ هواءَ عطرٍ تتبادلُهُ قبولاً واستسلاماً تصومُ عن الكرهِ تيمّناً، نقاءً وصفاءً لكنّ صومَها عن الحبِّ مكروهٌ وحرامٌ
النهايات هي شفرة تجرح كيفما لمستها ومكواة حامية تحرق كيفما لمستها وكلمة طويلة مبهمة كيفما قرأتها
ويَكفينِي أنْ أبْقَى امْرأةً أقرأ لُغتِي على الشّمسِ وأتناسخُ في خلاياكَ بازْدحامِ الحنينْ بيْنما أَلُوذُ بنَفسي إلى رَشاقَةِ النِّسيانْ
البحرُ مِثلُكَ يُغْويني بلا سببٍ تمّوزُ مُستبعَدٌ نَيسانُهُ يَعِدُ
أحضنُ الكونَ في شذا قمصانِه اشربي .. وانشدي إلى يَوْم لا ظلَّ له .. لا ولا ندًى بجِنانِهْ هُوَ طفلي...
كم ألبسوا العشبَ ظلًّا طريًّا عميق الطُّيوبْ يهيّئ للعاشقين اللقاء ويجتثُّ منهم جذور النّدوبْ إلهي.. أما من صليبٍ عليه نعلّقُ...