طـرْفِـي الذي شيَّعَ الدنيا على عجَلٍ
خلفَ الشوارعِ ، ليتَ الله أعـمـاهُ
شعر
أن يذوبَ وهو في أمانه عتيق
أن يصيرَ شجرةً ومُريد؟
تصالحُ فيّ العصافيرَ والشّجرَ
أمضي إليكَ تعيدُ تشكيلَ مواسمِ الحنينِ فيّ
ترفعُ ستائرَ الصمتِ، يضحكُ الغمامُ
الحبُّ الأبيضُ
كالعصافيرِ تنامُ في سلام
أمّا الأسودُ
كصقرينِ متلهِّفينِ للقتلِ والظلا
لازالتْ ألواحُ الزجاجِ تنثُّ حولي
عطرَ أنفاسِكِ. دفئاً
في شتاءِ غربتي الحزينْ
وضامر الجَلَدْ؟
كيف انتفضت آخر الهزيمهْ؟
وعدت عودة الذي يروّضُ اليأسَ بلا يأسٍ
ولا كلالْ
كأنما الموت مجرّد احتمالْ
ربمّا امتلأت بشراب
التّوت
والشاي الاحمر
وربما أخرجت الحي من الميت
كل ما يدور داخلي أنثوي
حتى الأفكار داخلي ترتدي تنانير
تخرج على فمي فتنكشف سيقانها
أتُرَى تَهْوَاهُ وتَخْشَى
أن تَفْضَحَهَا فَلَتَاتُ البَوْحِ
ويَنبُذُهَا رَجُلُ الصَّحْرَاء؟؟
ستلامس وجهي وأنا أمر في حلمك
ستمسك بيدي
وسيصير العالم فقاعة صغيرة
بعض الأساطير
فحُبك فيضٌ من نور الشمس
ولقياكَ نهر من سلسبيل
علّمني كيف أروّض الحروف
لأعرف من أنا
و قبل أن تغدو حياتي خريفا