وأنا أيضاً، أحبّك لم تكن عيناك بل تعويذةً قُرِأت على مسمعي فأصبحتُ بيُسرٍ ممسوسةً
وْلِمْ تِشْرَب الْقَهْوي يعِنّ "النّاي"، بِصَدْرا، مِن التِّنْهيدْ وْوَحْدي أَنا مْن بْعيد بِشْرَبْ قَهْوتي
رَبِّ، هَلْ أُعْطَى أَرَى قَبْلَ الرَّحِيلْ وَجْهَهَا كُلَّ الْفَرَحْ بِالْأَمَانِي وَالرِّيَادَهْ؟ فَإِذَا لِي بَابُكَ الْفَوْقُ انْفَتَحْ
ألتحِفُ كُـلَّـكَ بالعُمْرِ الباردِ تسرحُ خِرافُكَ بحقلِ اعترافي، تلتهمُ العُشْبَ الشَّهِيَّ أُجرّبُ أنْ أُبادِلَكَ السَّرَحَانَ الأشْهَى أطلبُ مِنْ حوريَّةِ الشِّعرِ...
هاتوا الدّفترْ وبذا الأزرقْ خُطُّوا الزّورقْ قولوا : يغرقْ مَنْ قد دمَّرْ هاتوا قلمًا
وحين قرأتُ ما تعني سرابٌ لفَّ إحساسي وهذا الشّكُّ مرفوضٌ وقد أغضيتُ إذ أبصرتُ صفْحاتك
الفصل الثالث في مواكب النُّور قالوا والقولُ بعد القولِ صار مطيّةً وعنتْ للخدَرِ الجميلِ حالُ ذلولاً صار موكبنا الحَرونُ
في خضرةِ عينيها تتسعُ الغابةُ وينفضُ السكونُ عنه الدجى تبتسمُ فتسقيه من مرجانِ أناملها
وأبني من صوتِها منفايَ ألجُ الغيابَ، أعيدُ عقاربَ الوقتِ مرةً تكفي لأدوّنَ أنفاسَها في أبديّةِ الحكايةِ
إني سألاقيك بهذا التيه لم أبكِ لشيءٍ في الدينا وجمعتُ دموعي
أن ابنتك كانت مخطئة كيف لا و دمعتها الحانقة المتهيئة للصعود سترتمي في كومة القش و تختفي بين الإبر قلت...