قليلةُ الكَلام
تُعبِّرُ بِحواسِها
وفي عَينيها أملٌ ضائع
مواعيدُها في شوارعِ المدينة
شعر
مثل شهابٍ في عينِ عاشقةٍ
عميقٌ كالبحرِ أسرارُه
في يمينك صولجانُ الإنسانِ
وفي شمالكَ مقصٌّ ضوئيٌّ
أمسكتُ بالدمع حتّى لا أزِلّ كما
أمسكتُ بالبدر ملهوفًا على الخصرِ
تسقطُ كلماتٌ كثيرة
على الأرض
مثلَ كلِّ الأشياء
وتُصابُ بالدّوار
فأنا كوكب كان يسكنه أعذب الكائنات
يحاول ان يفهم الكائنات الجديدة
ان خلقا، وجودا، جمالا .. تلاشى
فيصمت، يدرك انها...
لا فرقَ عندكَ
أكانَ البكاءُ
من دمعٍ أو من دماءٍ
وطالما
أمضيت طولَ الليلِ في الحاناتْ
تسألُ عن ثمالةِ القلقْ
لشاربٍ يُشقيه همُّ صاحبهْ
أحتاجُك الآن
آفاقًا وأجنحةً
فأضلُعي تعِبَتْ من
حمل أسئلتي
رماها عاثرُ الحظّ فحالتْ
من نُصوع اللحظة الأبهى
إلى المحو
وراحتْ هذه الأطلالُ تروي مضمراتُ
الصّمتِ
تَستَفُّ رمالَ العِشقِ، غابتْ قصّةُ...
وأصبحت أتخذ الوقتَ لي صاحبا سامقا
و السماءَ قميصا عليّاً
كأني على غيمة تتهادى
لأقِفَ مُناجيًا مُلككِ المُضاع
سأعتَبُ على تِيهي في النجاةِ إليكِ
فامسَحي على قصيدتي
كي لا تُفرِّط في كتابكِ من شيءٍ...
عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه
وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما
كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا
فتألمت من قبلُ أن تتألما