غدا حين يضيء النهار
تنزلق الحرب بعيدا ، والمنافي تختفي
مزق خريطة الغربة
واتبع شريط قلبك الاخض
شعر
لقد غلبت الحب بخوفي منه
زيزفونٌ وبنفسجٌ
وعصفورٌ أزرقُ
بسطَ جناحيهِ
ينقرُ الغيمَ صعودًا
ولكي نعدَّ لها نهارَ خلاصها
ونزيحَ ليلَ عذابها المتعالي
غادرتها وتركتُ فيها مهجتي
وجوارحي، لتكونَ في استقبالي
يستعير الضياء من ابتسامة عينيها
يودع ألوانه الثرى
وفي أطراف ثوبها يوزع الزهور
ترى
كيف أخفيتَ
زهرَ الندى
كيف مال الضياء
من جديدٍ
فلهقتي إليكَ تختنقُ
تستمدُ الحياةَ
من دروبِ الصمتِ والإنتظارِ
تسرقُ الحروفَ
من أفواهِ الحالمينَ
و ماذا يعني أن تبتغي و تمسّ المبتغى
لا لذة في بوصلة الأقدام سوى الإقدام
و رمية نرد على...
أراحَ القلبَ من تعَب
عمرٌ تهاوى
كما البنيانُ في طَلَل
لا نفعَ فيه
لدعمِ الطّينِ و الخشب
الوقتُ أدركَني
ما...
يرعبني ذلك العصفور الذي سيرتطم بنافذتي في صباح ما
العصفور الذي سيدخل الغرفة وروحي عارية
لا شيء...
أُلاقيكَ
تذوبُ بيننا المسافات
كسرتُ كأسَ بُعدِكَ المُعَتّق
أصبحَ مَزاجي بنكهةِ الكوثر
قد كنتِ عشقي
غير أن مواجعي
فرضت عليّ
اليوم أن أختار