حتى اللغة الشفيفة نسيتها والمجاز اصبح كاهل سأم على قلبي والقصائد مزقتها إنني جسد تهاوى من سبع طباق في مطبات...
انتظرتك طويلًا ولم تُمطري، سامحتكِ للعصافير شكرا بعدد المرات التي نقرتِ فيها
فلا تعتب يا حبيبي إن زارني دوماً الشتاء فلا صقيع سيكسر صمتي ولا ثلج يُفتّت مسام الحياة ما دمت لي...
وها هو ذا يتعفَّر في تربِكِ العطرِ يجري كنيليك عذباً يُغنِّي بكلِّ معانيكَ
لا ما حييتُ بأوثانٍ تُفرّقُنا لولا شعاعٌ رفيقٌ كان بي يقدُ
امرأةٌ تعيدُ ترتيبَ البنفسجِ حيناً وتتفيّأُ في ضبابِ الذّاكرةِ حيناً آخرَ تساقطتْ عنها أوراقُ العمرِ ورقةً ورقةً ونبتتِ ابتسامةُ ربيعٍ...
فتحتُ بوابةَ التحريرِ وعزَمتُ على أنْ أقيمَ مراسمَ حفلٍ أشدُّ على قلمِي أنْ يكتبَ قصَّةَ فأرٍ يقرضُ
تنزلق عنه الكلمات تتراكم على الرّوابي تُملأ من جنانها الخوابي أرتشف خمرها أسكر منها و بك
عبثت أناملي تنادم زفرات الحروف تحث على عبورها تنسج حكاية كل ليلة باهتة لا أمل إلاّ بخلاص وهم الهيام والحب...
مع نسائم الصبح تمسح احداهن عرق الليل وتلملم بقايا رعشة عن اطراف سريرها تودع احداهن اضغاث حلم عانقت فيه حبيب