أن تغدرَ بنا سأُعلنُها ثورةَ عشقٍ أكونُ أنا فيها المبتدأ وأنتَ الخبر وأجتاحُكَ بكلِ ما أُوتيتَ من قوةٍ
يا آخرَ الفرسانِ في غابِ السّنا كم قلتَ عن صمتِ العروبةِ ثعلبُ
جَاحِدَ الفَرْحِ يُغنْي فِي تَفَاني كَمْ حَبِيببٍ قدْ تَعلَّى في سَقمْ صَارَ أَضْوَاءً مِنَ الشَّهْدِ المُعَانِي
من يرتّبُ المساءَ من يهدّئُ خلايا جسدي ومن يبلسمُ الأشواقَ في شفتي
انهضْ فقد فاضَ بأوجاعِ الصباحِ المُستفَزِ الكيلْ انهضْ وكنْ رأسًا حقيقيًّا
يعاجلها مخاض الكلمات ليلا تدونها بحذر على قصاصة ورق تتأكد من ان الضوء المتسلل من نافذتها بعيد تعود إلى نومها...
زُرْتُ المَدائِنَ والحُصُونَ لأجْلِه ورَجَعْتُ مِنْ وصْلٍ لَديَّ عَذَابِي
يسحبها السوادُ تطقطقُ تحدّثني عن الموتِ تسألني هل كانَ هناكَ ما يستحقُّ الحياةَ؟ باسمِ عرائسِ النيلِ سأجيبُ وباسمِ شهداءِ الصحارى...
و عشقت مساحات الحب بعينيك يا آحلى امرأة يهواها القلب و يا قمرا يطلع في وقت الإصباح أحبك و الحب
رصاصات ترتدي تجاويف الغصة شموع دموع تخترق الظنون فيتلعثم الانتظار على فواصل اليأس
البحثُ سَفَرٌ تأكُلُهُ الطريقْ ؟ هؤُلاءِ الذينَ يُحطِّمُونَ الحياةَ يَخْتالُونَ على أنْقاضِها يَبْكُونَها حدَّ الفَضيلَة