
عبدالحميد القائد
يقفُ في منتصفِ الدرب
يَتلفتُ يمينًا وشمالًا
لا يَرى صهيلَ الريح
فما عاد هناك ريح
ربما أطفأتها أحبارُ الحروف
فما عادت الساعات هي الساعات
الزمنُ يختباُ في جَسدهِ مُترددًا
فربما يراجع حساباته
يعيدُ له صفاءَ الأيامِ الخوالي
فهو جديرٌ بالوقتِ عن استحقاق
ليعيد تشكيل العالم في حبةِ مانجو
في قطعة قندٍ نادرة
لكن ما بال الشوارع تحدّقُ فيه وتصمت
ما للقهوةِ تلامسُ شفتيه وتبسم
وهو يغرقُ في فورة اللامبالاة
مغمضًًا مقلتيه متنفسًا الصُعداء
فما عاد يَرى امامه أعداءَ أو أصدقاء
يمكنهُ الآن أن يقبّل جبين الكون
يَغرقُ في الضحكِ
على غفلته القديمة
يَستلقي على مَخدّاتِ الحُلم المُعقول
ينام بعمق فارسٍ أفلت من الهزيمة
ويَصحو يوم أمس

- رحل زياد، وبقيت بيروت تبحث عن صوتها..د.دورين نصر سعد
- الشماغ (الشماخ) الأردني …
- قراءة تحليلية لقصة” النباش” للكاتب محمد زفزاف،،بعنوان:التحول من قذارة الطبيعة إلى قذارة الإنسانية.
- “ملتقى المرفأ” يكرّم الإعلامية الأستاذة ريتا نجيم الرومي
- حنينٌ لا يُتَرجَم / سعاد بسناسي/ الجزائر
- مراجعة القصة القصيرة “العاوون” للكاتب السوري إسلام أبوشكير