
عبدالحميد القائد
يقفُ في منتصفِ الدرب
يَتلفتُ يمينًا وشمالًا
لا يَرى صهيلَ الريح
فما عاد هناك ريح
ربما أطفأتها أحبارُ الحروف
فما عادت الساعات هي الساعات
الزمنُ يختباُ في جَسدهِ مُترددًا
فربما يراجع حساباته
يعيدُ له صفاءَ الأيامِ الخوالي
فهو جديرٌ بالوقتِ عن استحقاق
ليعيد تشكيل العالم في حبةِ مانجو
في قطعة قندٍ نادرة
لكن ما بال الشوارع تحدّقُ فيه وتصمت
ما للقهوةِ تلامسُ شفتيه وتبسم
وهو يغرقُ في فورة اللامبالاة
مغمضًًا مقلتيه متنفسًا الصُعداء
فما عاد يَرى امامه أعداءَ أو أصدقاء
يمكنهُ الآن أن يقبّل جبين الكون
يَغرقُ في الضحكِ
على غفلته القديمة
يَستلقي على مَخدّاتِ الحُلم المُعقول
ينام بعمق فارسٍ أفلت من الهزيمة
ويَصحو يوم أمس

- ” حوَار المثَقفين وجَدلية أَدُونيس ” ..أ. عماد عواودة، ابو حازم
- أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس (9) الحلقة التاسعة: الطنطور.
- “الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (1) مروان ناصح
- “Khoskhasa”* – A Man Unmade By the Egyptian poet and journalist Ibrahim Dawood
- الخطيئة التي لا تقاوم في رواية سلطان وبغايا/الجزء الثاني/توريث النسيان / أ.د. عبد القادر فيدوح
- أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس ( 8 ) بحث وإعداد: سهيل منيمنة