
روز اليوسف شعبان
الفجرُ ضالعٌ في الغياب
والأرضُ تمور في اليباب
أبٌ قتيلٌ وأسرةٌ
ضيعها القهرُ
وأضناها العذاب
وذاك طفلٌ تائهٌ في دربه
أضاع البوصلةَ
وغاب في السراب
ألمٌ ألمَّ به في غفلة
أودى بأحلام الطفولة
واستباح الحزنَ
في حضن الغياب
وتلك طفلةٌ تخشى الردى
تلوذ بين الورد والتراب
ترى من بعيد فجرًا قادما
يغذّ السير يُضرمُ
ألسنةَ الشهاب
قالت له: تعال إلينا
أنر قلوبنا
فقد حجبت ضمائرَنا
أغشيةُ الظلام
ألا لا تعتب علينا
فإنا نحبُّ عطرَ الورد
لكنّ رائحةَ الموت
عبقت في التراب
مائةُ قتيل ويزيد
قضوا نحبهم
فأين من يذيق القَتَلَة
ويلاتِ العذاب؟
همهم الفجرُ وأرسل نورَه
يبعثُ الأملَ أنشودةً في الرباب
قادمٌ أنا
قادمٌ أنا لا تقنطوا
لا بدّ للجرم أن ينتهي
وينقلعَ من ديارنا دون إياب
ولا بدّ لفجري أن ينجلي
يكلّلَ بالغار أعناق الشِعاب
غرفة 19
- جماليات التلقي في بناء المعنى داخل النص المسرحي

- الدراجة…الدولاب الأول نحو الحرية/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (19)

- تتويج ملكة جمال المكسيك فاطمة بوش على عرش جمال الكون لعام 2025

- كلُّ ما أكرهه في فيروز وأعشقه في صباح

- تشريحٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية Like a Prayer التي هزّت عروش الثّقافة

- كل نسيان الكون لا يكفيك
