الجمعة, مايو 9, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

وَالِدي… ذلِكَ المُحَارب الَّذِي لا يُشْبِهُ إلاَّ نَفْسَه

المحرر بواسطة المحرر
3 سبتمبر، 2022
في سيرة
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
2 0
A A
0
5
مشاركة
6
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

واسيني الأعرج عن جريدة “أثير” العُمانية 1 سبتمبر 2022


منذ عشرات السنين، سؤال غريب ينتابني كلما صفوت إلى ذهني ووحدتي. سؤال أبيض كما لو أنه خرج من فراغ الساعات، وتنتابني السنوات القلقة التي تمر ركضا أمام عيني، كعقربي ساعة مجنونة: كيف لرجل جميل، ممشوق القامة، متعلم، ونقابي عمالي نشيط، عاشق للحياة، يكره الظلم، كيف له أن يترك الحياة الفرنسية الناعمة المخملية، برفقة امرأة كان المرحوم عمي “الشايب” يقول بشأنها “كنا نحسده عليها. كانت استثناء في كل شيء. في ثقافتها وفي جمالها المدهش. كان يزورنا برفقتها كل يوم سبت. يدق على الباب في نادي المغتربين الذي كنا نقطنه. يدخل وهو يفرك يديه ويضحك: أخرجوا قليلا من سجنكم. سيحوا في المدينة واخرجوا من عقلية الغريب. الحب لا غربة فيه. تعلموا كيف تقهروا النظام.” وحكى لي أنه آخر مرة زارهم فيها، كان ذلك في شتاء 1956، كانت النار قد اشتعلت في الجزائر. يومها كان وجهه حزينا ورماديا. مرهقا. “سألته: أحمد خويا، أين تركت مارنيا (سماها تبركا بأخته مغنية، كان اسمها الحقيقي ماريا)؟ قال بحزن افترقنا. لم يكن ذلك يشبهه. صمت قليلا… ثم واصل: سأسافر قريبا إلى البلدة…” ضحك عمي الشايب وهو يروي بقية الحكاية: “هل لأن الوالد مريض. كان يعرف قصدي.” ذكره بتلك الليلة البعيدة من سنة 1939، التي طلب فيها والده (جدي) منه العودة بسرعة إلى البلدة بسبب مرضه، ورؤيته الخطيرة المرتبطة بالأرض التي كانت تسرق منه. طلب منه أن يترك كل شيء ويعود إلى البلدة. وعندما عاد، زوجه بأمي، هذا هو التقليد: حماية الشاب من الانزلاق، تزويجه، على الرغم من أن والدي لم يكن في حاجة إلى ذلك. كان من الصعب عليه اختراق قرار الوالد. أمضى زمنا طويلا صامتا قبل أن يغادر البلدة، ويعود إلى حياته بصعوبة مع مارنيا. يقول عمي الشايب وهو يحاول أن يجيب عن أسئلتي القلقة: “أتذكر أنه دخل علينا يومها عمي موح بعصاه الثقيلة. كان عضوا في فيديرالية الجزائريين في فرنسا. منحه ملفا وهو يتمتم: اقرأه ومزقته، لا يجب أن يعثر عليه أحد. ثم أضاف: سمعتك تتحدث عن ماريا. لا تكن غبيا. لا تتركها. هذه المرأة لا تحبك فقط ولكنها تحبنا جميعا، وهي من أخذ كل قضايانا في الغربة على عاتقها. صحيح أحزن جدا للالة أمزار(أمي. اسمها يعني في الأمازيغية قوس قزح وإلهة المطر) لكنها بين أهاليها وفي حضرة أبنائها. كلما تعقدت أوضاعنا مع الشرطة كانت ماريا هنا. أتذكر لما قلتَ لي أنكما قضيتما أياما في الحواجز لا تشبه الأيام، أنا كنت وقتها في مناجم الشمال.” شارك والدي في أيام الباريكاد. 21 أوت 1944. دفاعا عن باريس ضد النازية. كانت مارينا تقول دائما: يوم تُدحر النازية، في الليلة الموالية سترفع أعلام استقلال الجزائر. صدق والدي الكذبة، وصدقتها مارينا. تجندوا جميعا. اشترك أغلب الباريسيين في النفير العام. اقتلعوا الأشجار، وحجارة الأرصفة، وأكياس الرمل وأغلقوا الطرقات. كان من الذين سدوا تقاطع شارع سان جيرمان وسان ميشيل للدفاع عن المدينة والسيطرة على معابرها الأساسية. على مدار ثلاثة أيام، تم نصب حوالي 600 حاجز لتوقيف القوات النازية وتعطيل حركتها، بما في ذلك استعمال السيارات الخاصة والشاحنات. وتم الاستيلاء على المطابع التي كان بعضها يشتغل في سرية. عنونت يومها جريدة “الباريسي المُحَرَّر Le parisien libéré” صفحتها الأولى: انتصار باريس على الطريق. فجأة اشتعلت النيران في كل مكان قبل أن تلتحق بهم، بعد ثلاثة أيام، قوات التحال
ف
شيء من سيرة الأمر وأحوال الغابرين
في فجر أحد أيام شهر سبتمبر 1957، سافر والدي عبر سفينة مارسيليا إلى وهران ومنها إلى القرية. لكنه قبل أن يسير في ممشى السفينة منكس الرأس، سمع صوتا يشبه صرخة أو نداء: آمد (أحمد) أرجوك توقف للحظة. لم يكن في حاجة لبذل جهد كبير لمعرفة صوت مارنيا. ارتمت في حضنه للحظات طويلة ثم قالت بالكاد سمع صوتها: عد بسرعة. اطمئن على زوجتك وأبنائك وعد بسرعة، يمكنك أن تناضل ضد الاستعمار من هنا، من باريس. لا يعلم كم مر من الوقت لكنه عندما فتح عينيه وجد نفسه على كرسي خشبي بارد وهو يتأمل البحر وهو يرجع إلى الوراء، كأنه كان يسحبه إلى الخلف، باتجاه لحظته الأولى، يوم دفعه الفقر والحاجة العائلية إلى مغادرة البلدة وعمره لم يتجاوز العشرين، في شتاء 1933. كان ذلك اليوم عاصفا وثقيلا وحزينا، لكنه كان مفرحا لأن والدي كان حالما كبيرا. في محطة القطار في مغنية، لم يفكر في شيء آخر سوى في تلك السفينة الثقيلة التي تقله من وهران إلى مارسيليا ومنها إلى باريس عبر قطار آخر والالتحاق بمن سبقوه إلى هناك من أبناء العمومة والأخوال

، إنه هرب ليلا نحو وجهة مجهولة. لكن الحَرْكِي (المتعامل مع الجيش الفرنسي) “أحمد عبو” أسر لها بكل شيء. “كفي من الانتظار، أحمد مات” كانت كلماته باردة وزمت فمها لكيلا تصرخ في غابة صماء. قضت أمي عمرها كله تبحث عن عظامه لإعادة دفنها للوقوف عليها كل صباح يوم جمعة أو في الأعياد الدينية والوطنية، لكن عبثا. بعد قرابة النصف قرن من الانتظار، أخذت رفشا وفأسا وذهبت إلى المقبرة. حفرت قبرا (القبر المفتوح) وسيجته، وانتظرت العظام التي لم تأت أبدا. تم تفتيش كل الأماكن المعروفة في القرية التي كان يُعدمُ فيها المجاهدون، ولكنها في كل مرة كانت تعود بخيبة
توفيت أمي وظلت عظام والدي معلقة في هواء القرية وذاكرتها
وكلما مررت على البلدة تأكدت من أن اسمه ما يزال مثبتا ومحفورا على مقام الشهيد الرخامي، الذي بدأت قطعه تتساقط وعلاماته تمَّحي؟

السوسُ اللعين
ثم عاد لكيلا يعود أبدا إلى باريس؟ كانت سفرة خريف 1957، سفرته الأخيرة. أتساءل أحيانا، وإلى اليوم: اية قوة داخلية توفرت لذلك الرجل الذي أحب الحياة ليترك كل شيء ويخرج من شرنقة المتعة ويذهب كالسهم نحو موت كان ينتظره في أحد الزوايا المظلمة؟ كيف ترك ماريا أو مارْنيا وراءه والتحق بفيالق المحاربين على الضفة الأخرى؟ بماذا كان يحس وهو يتلاشى شيئا فشيئا على كرسي التعذيب، محاطا بزبانية الموت والجريمة؟ سنتان 1957-1959 كانتا كافيتين لاختزال حياته كلها ووضعها في خانة شهداء الثورة الذين تغنت بهم الأهازيج الشعبية طويلا قبل أن تصمت نهائيا. شهيدا بلا قبر، كان والدي. أخرج في منتصف ليلة 02-04-1959، جثة هامدة. من يومها نظفت الزنزانة التي كان محجوزا فيها، في سجن “السواني”، ليرتادها شخص غيره. بينما أغلق ملفه

قصيدة للشاعر الفرنسي سان جون بيرس…او اليكسيس ليجي
زاوية واسيني الأسبوعية ” شيء مِنّي” كل صباح يوم الخميس

  • (بدون عنوان)
  • فازت الروائية الكورية هان كانج المولودة في عام ١٩٧٠ بجائزة نوبل في الآداب ٢٠٢٤
    (بدون عنوان)
  • صدر عن منشورات مواعيد بصنعاء كتاب لهجاتنا للدكتور إبراهيم محمد طلحة،
    (بدون عنوان)
وُسوم: واسيني الأعرج
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

وردة اليازجي (1838-1924)
سيرة

وردة اليازجي (1838-1924) – إعداد: سهيل منيمنة

16 أبريل، 2025
6
جورج شكور
سيرة

رحيل الشاعر اللبناني جورج حنّا شكّور ـ أ.د. سّيار الجميل

6 سبتمبر، 2024
24
سيرة

نادية نعيم، المرأة هي الموضوع الأثير،

6 أغسطس، 2024
23

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
16

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025
معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

معرض أمريكا الدولي للثقافة والفنون والكتاب العربي

8 مايو، 2025
أنثروبولوجيا التحرش والسلطة

غرفة 19 تقدم أنثروبولوجيا التحرش والسلطة/تقديم المستشار د. ريم برو/ لبنان

6 مايو، 2025
جدّتي وفيلم في بيروت

جدّتي وفيلم في بيروت

5 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?