
عصمت حسان
آفاق
أبلسـمُ الجـرحَ مزهواً
بإشـراقي
ما همَّ قاموا جميعاً نحـو إحراقـي
كأنني الماءُ عطشانٌ
إلى سحبٍ
تمدُّ حبـلاً ولا ترضى بإغراقـي
بي طبعُ نــوحٍ بنيتُ الطوفَ
من لغتي
وسمّمـوا الأرضَ كان الشعرُ ترياقي
أمشي على النهرِ
عيسى كان يصحبني
نعمّدُ الريحَ في طهرٍ وإشـفاقِ
لم أزرعِ القمحَ
لم أنثرْ سوى وجعي
على المجرّاتِ أسـقيها بأحداقي
ولم أوارِ الثرى
جثمانَ قافيتي
لمّـا استباح الشـّقا حبري وأوراقي
أنا العصاميُّ خبزُ الكدحِ
من عرقي
أعطي المواويلَ أوتاري وأرزاقي
رفعتُ بيتي على كتفي
فساندني
سقفُ السّماواتِ كي أحظى بعشّـاقي
رسمتُ للوردِ راياتٍ
وبوصلةً
فأينعَ العطرُ في تيني ودرّاقــي
كأنما الأرضُ نصفي
والسّـما ألقي
وما تبقّى شريكٌ للمدى الباقــي
ما كنتُ أسعى لتيجانٍ
ومملكةٍ
أشقى وأعلى من الأسـوار آفاقــي
- المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء
- “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.
- عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟
- الرائي والإنكار الجمعي: دراسة ذرائعية في رمزية الخوف في قصة / الجراد/ للقاص السعودي جبير مليحان
- غرفة 19 تستضيف الدكتور خزعل الماجدي في حوار مفتوح حول سقوط الحضارات: أنواعه، أسبابه، ونتائجه
- أَظِلالُكَ تلك أم الأشجارُ تلوِحُ لي/ د. يسرى البيطار