
د. محمد توفيق أبو علي
أهيمُ لا أدري أين يأخذني الهُيامُ
وأمضي كأنّي وكْنةٌ
والحروف حَمامُ
أطارد حرفًا فرّ من جملتهِ
فاعتلّ معنًى، وغاض الكلامُ
وصرتُ كأنّني غاوٍ
خلف شاعرٍ يلوي عنُقَ العبارة، لا يأبه للوجع المدوّي، مثل قرقعة الطّبول، ورجْع الصُّنوج، أو مثل رعْدٍ خلّبٍ، ليس يتبعُهُ غمامُ
كأنّما ضَجَرٌ أصاب المعاجم، فارتابت مودّتُها، وحلّ بين الحروف الخصامُ
أهيمُ، أنشد فجرًا طال غيابهُ ويمرّ بي ومْضٌ أحار في تفسيرهِ
في يمينه كتابْ
في يسراهُ طيفُ نورٍ وترابْ
حدّقت في كتابهِ… رأيتُ أبجديّةً، تلعثمتُ في نطقها… أقرأنيها ذلك الطّيفُ بلطفٍ… أسمعني هتافًا يجوبُ المَدى
“كلّ حرفٍ يغفل النّور أعمى
كلّ حرفٍ يَحْقِر التّراب وهْمٌ”
عدتُ من رحلتي بأمانٍ وحبورٍ وسلامْ
حلّ بين الحروف، بعد الكره، الوئامْ
- كتاب (موزاييك) للناقدة نادية خوندنة/ ألوان السرد والشعر نموذجًا/ بقلم : مصطفى أحمد النجار
- جائزة “إسكريديويندي” للشاعرة الإماراتية مريم الزرعوني لافضل كتاب أدبي عربي مترجَم إلى اللغة الإسبانية،
- ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني
- أنثروبولوجيا التحرش الجنسي والسلطة/
- غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي
- جارٍ البحث…رواية عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي