يلزمني الكثيرُ من الدمعِ
والوجعِ والتأمل
لأصفَ الفكرةَ التي أحملها عنكِ
فكرةً مغلفةً بالدهشةِ
لحظاتُ الخَيال تأخذني على مهلٍ
أُخيطُ جروحَ القلبِ من تسيّدِ صوتكِ
من تجليات الحنين يسكنني الثلجُ..
كي تشبهكِ القصيدةُ
أُكحلُ مفرداتي برائحةِ العناق
أندسُّ خلسةً من فتحةٍ ضيقةٍ في جدار الصمت
وأختبئ خلفكِ
مَحمُوماً أصارعُ شهقةَ الحياة الأولى
ضميني في كتابِ الحب الذي تقرئين
وأغلقي الصفحات
كي لا أعودَ ثانيةً
لسجنِ الخيالِ الساخن
وتنهيدة المطر…