
رانية مرعي
أيّها الكتومُ المختبئ في ثنايا الصمت
أيّها الجميلُ الذي لا يعترفُ بدهشة المرايا
أشهدُ أنّك أربكت أبجديّتي
وقصائدي التي ارتشفت حسنك
صدحت باسمك في كلّ المجالس
أيّها المتربّعُ على عرش النور
هل لي من دنياك نصيب ؟
ويدك التي قبّلتها الورود
هلّا تقطرُ عطرًا في ربيعي
شفاهك الخجلى نسيَت البوح
وأشعلَتْ جمرَ ظنوني
قل لي كيف تهواني سرًّا
وأنا نجمةُ ليالي العاشقين
لاحقتُ القمر في سهاده
والأحلام مهرتُها بطيفي
والصّدى المثقل بالأسماء
علّمْتُه كيف يتبعُني
إلى دنياك
غرفة 19
- « التراث : مرتكز لاستقراء المستقبل وليس ماضٍ منقطع »
- تعالي… تعالي…
- كيف يُنقذ المسرح طفلنا من صمت الشاشات ويصنع منه قائداً
- مجلات الأطفال في الزمن الجميل…اقرأني كما كنتَ طفلًا… فهنا يبدأ الحلم، وهناك لا ينتهي/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (18)
- قراءة نقديّة في رواية “مريم فرح، حكاية من الشّرق الحزين”
- استلهام السمات الأسلوبية للأقنعة الأفريقية دون عناصرها الرمزية





