د. محمد توفيق أبو علي
رأيتها
رأيتُها تتسكّع في أزقّةِ الطّين المُرْعِبَهْ
ناديتها… لمّا تسمعِ النّداءَ، ولم ترَ في الظّلام المخيفِ رَجْعَهْ
رأيتها تَنْشُدُ قُوتًا يَقيها المَسْغَبَهْ
أعدتُ الصّراخَ… ضجّ فيّ صداهُ… رَجَّ في صوتي، وغاضَ مَنْبَعَهْ
وارْتدَّ رجْعًا هامسًا
وبِلِينِ ياسمينٍ ضاع منه الضّوعُ وأوْجَعَهْ
قال: عودي من طوافِكِ المُرِّ، يا روحيَ المُتْعَبَهْ