سيكون من الصعب أن يتواصل أحدكما مع الآخر بالدماثة التي كانت سابقا
سيتوقع أحدكما ان االاخر يغلق الباب بينما يقف متوسلا كي يفتح له للمرة الاخيرة
ستكون الركب بحجم الصخور حينما يجثو أحدكما راجيا تحت ركبتي الآخر لكنه غير قادر على تحريك صخرة واحدة .
ستصبح جميع الكلمات حادة و مذنبة
حتى كلمات من نوع “عفوا ” و “لا بأس”
تعني أن الأمر قضي تماما و ليس من أمل في فرصة ثانية
ستكون كلمة أحبك كالسهم المريش كلما تذكر أحدكما لحظاته مع الآخر يغدو بمثابة فريسة مثبتة على الشجرة بينما اليد التي أحبها تطيحه في لعبة الأسهم
سيستسلم كل منكما للألم الطبيعي الذي خلفته المسألة _فشل عاطفي_
الأرساغ و الغضاريف مدثرة بالطمي تحت قوس مطر ناعم بينما القلب يصهره الحر
سيتجه أحدكما نحو الظلام نادما و وحيدا
بيد أن الآخر سيترقب عودة شيء لا مرئي
سيسميه الإعتذار
و عند خيبة الرجاء سيلحق كل منكما بالآخر في ذات الدرب المظلمة
لكن لا أحد منكما سيرى الآخر أو يرغب في اللقاء به
سيكون الحب السابق سمات وجه من الصعب تمييزها
سيكون الشبح المختص دائما بالإساءة و الاضطهاد
في ليلة باردة بينما يجلس كل منكما ٫ضحية منعزلة و وحيدة سيجد بدا للتسامح و النسيان كي يستطيع الخروج ثانية في نزهة مع وجه جديد
سيتمنى كل منكما حظا طيبا لنفسه
و يزرع مكان قلبه المحترق قلبا اصطناعيا سينقبض قليلا في كل أزمة عاطفية آتية لكنه لن يتسبب في كارثة
سيعمل بشكل جيد و بإخلاص إن إتخذت العلاقة المسار المرغوب
مع الحذر من التوقف بلا ألم.
سيكون تدفق نهر بشكل سريع و خلاب سببا لجفافه الى الأبد لكن الأخاديد ستظل غارقة في العمق و مريبة
الخوف من تكون جسم غريب مكان النهر أو جهل الأسباب بالتحديد
هل يمكن لهذه أن تكون إساءة !
قد تكون حياتي الشرهة سببا في موتي
حب أحدهم بشدة قد يكون بداية كرهه الى الأبد
مروى بديدة