عندما تخنقني لن أسألك
عن صباحٍ خِلتَهُ مستقبلك
عن خطايانا التي كنا لها
كلما تهرب ..قالت : هيتَ لك
أنت لا تدري ، ولا ينتابني
أنني قد كنت فيها مهمَلـــَك
عندما وجهي على وجهي غفا
عثرت عيني فباست أرجلك
وتوسلتُ الذي أنقصنا
ينتقي لي لحظةً قد أكملك
لم أكن أعلم أني هكذا
أنت لا تدري ؟؟ إذن لن أسالك!!!!
ها أنا دمعٌ يغني دائما
الأماكن كلها ( مشتاكة) لك
الأماكن…
الأماكن…
ليس لي
أنت لا تجهلها كي تجهلك
هاهنا كنا جلسنا ثم لم…
ثم ماذا…؟ بعد (لم)كي أشملك
الأماكن كلها ليست هنا
كيف أودعت الأماكن مقتلك
كلمات الماء لا تقوى على
قلق الذكرى لوقتٍ أجّلك
ها هنا أنت ، وها أنت هنا …
ها هناك الآن ،، لن احتملك
الأماكن عندما أسمعها
أجلد المعنى بها كي تحملك
عبق النارنج يهذي كلما
فز طفل الشوق ان يكتملك
وأنا قشة بوح في فمٍ
لم يجد بوحا وها قد بسملك
موعد يهذي ، وخوف لا يرى
ووصايا من فمٍ كم قبّلك
أدهس التفكير مجنونا به
ثم أهذي الآه كي أستبدلك
صدأٌٌ يملأ ألوان يدي
صدأٌٌ يأكل قلبا دلـّــلك
كنت أحتاجك عمرا ، ربما
صر تُ أحتاجك موتا خذلك
ابتعد جدا، هنا عطر فمٍ
وهنا (كلك ) لن يستكملك
لا تكن قربي ..وخذ قربي فلا
تتمثلْ بي لكي استسهلك
وذراعي صحرّتْه أدمعي
كان ينساني لكي يختزلك
ايها العيد الذي كم ضاق بي
سأموت الان كي احتفلك
وسألقاك بموت ناعمٍ
وسننجو من زمانٍ كبّلك
يا نواح الثلج ، يا اغنيتي
الأماكن وانا (نشتاكـُ) لك