شهقتي تتعرّقُ حنينًا
تتّسعُ مثلَ منفيٍّ من وطنٍ منسيٍّ
تُسمع منّي وإليّ
تنزلقُ مثلَ حلمٍ سريع
يتسرّبُ من بينِ أصابعي كالمطرِ
شعر
ربما يكلمني على جناح السرعة ضاحكا ويبادرني بتحيته المعتادة الجميلة بمساؤك خير يا جميلة وينسى ككل مرة...
فيمّمَتُ وجهي صَوبَ العين العزلةِ
كي تَستريحُ الأنفاسُ المجهدة في الريح
فَسمعتُ صوتًا هاتفًا في رعشةِ الغيم
كنت اظنه
نكتة مسلية تليها نقطة على السطر
سيسهو ولن يفيق
ستُكشف جرائمه ويُسجن
سيتوه مثل سكران
سيضجر مثل حانة
سيتصحر مثل...
نجمةٌ هاوية
تعودُ تُحلّقُ بِبُطء
بأجنحةِ النداءِ الأخير
لصُفرةِ اللاذبول
أوَتهربينَ
من ماضٍ
على ظنٍ
بأن لن يتبعكْ
أن أكونَ فنّانةً في كلامي
ذوّاقةً في اختياري
شفّافةً في حواري
رقراقةً في همسي
صلبةً في قراري
بردًا...
يجيبني لا
اخبره بأني اليوم مثله
لا شيء يعجبني
نزقة المزاج
مثقلة بتذكارات
من حكايات
ظلت دون نهايات
متعبة بانتظار احتمالات
تأملت أناقتي بك
رششتك عطرًا
فما كنتُ يومًا في الهوى أتَعَثّرُ
أُناديكِ والأحلامُ ...
أَعَقتَ التَّفاهُمَ والوِصالَ
جَسُوْرٌ أَنْتَ
لَكِنْ خُطايَ لَنْ تَسِيرَ فِي خُطاكَ
من هنا ظهرت فكرت أن الأنسان
نصفه رجل والنصف الآخر امرأة
اللعنة