يستلُ من غضبي
نشوة الرقص
ولهيب الاشتياق
شعر
بأنّ الوقت لصّ جبان
لن يسمح له أن يّشذّب عن بابي بعض الحشائش البريّة
وبعض الضحكات الساخرة لأوراق السنديان
ولن...
والزمنُ وهْم
سأزورُ أوهامي واحداً واحداً قبْلَ النسيانِ الأخير
كلُّ الصُّورِ تتلاشى من ذاكرتي
وذاكرةِ الوقتْ
غيرَ أنَّ صوتاً بعيداً
يخرجُ من ركامِ الذَّاتِ يُناديني
لأعود
اعتَذِرْ عَنْ كُلِّ شيءٍ
هَلْ نسِيتَ الاعْتِذَارْ.؟
أَنتَ مِنْ يَقتَرِفُ الجرحَ، ويَرتَابُ انتِظَارْ
فُهُنَا مَنْ رَحَلُوا دُون ضَمِيرٍ
-
قلمُ المساء ينزُّ من أحشائِهِ
فوقَ السُّطورِ لتستفيقَ جروحي
رفيف القرنفل..شدو المطر؟
أكنت تساير سطو الضواري
وتقرأ عمق الوجود
وغنِّ للقمرِ الراحلِ أغنيةَ الشجنِ
و صوابك المتعرّق
أنا درسك الغبي الذكي
أنا ورقة زبدة طبخت عليها عرافة كل انهزامك
خوفا من التصاق الوشم بجسد...
آخر ما تبقى في الفنجان
خيطٌ مبهم
يحكي قصة عمرٍ
أن تغدرَ بنا
سأُعلنُها ثورةَ عشقٍ
أكونُ أنا فيها المبتدأ
وأنتَ الخبر
وأجتاحُكَ بكلِ ما أُوتيتَ من قوةٍ
يا آخرَ الفرسانِ
في غابِ السّنا
كم قلتَ عن صمتِ العروبةِ ثعلبُ