في جَسدِ العالمِ الذي كان يَومًا رؤومًا مثل قلب أمي فلا تُغادريني
... إيه نفسي! أنتِ لحنٌ فيَّ قد رنّ صداه وقّعتِكِ يدُ فنّانٍ خفيّ لا أراه أنتِ ريحٌ ونسيمٌ، أنتِ موجٌ،...
طـرْفِـي الذي شيَّعَ الدنيا على عجَلٍ خلفَ الشوارعِ ، ليتَ الله أعـمـاهُ
تصالحُ فيّ العصافيرَ والشّجرَ أمضي إليكَ تعيدُ تشكيلَ مواسمِ الحنينِ فيّ ترفعُ ستائرَ الصمتِ، يضحكُ الغمامُ
لازالتْ ألواحُ الزجاجِ تنثُّ حولي عطرَ أنفاسِكِ. دفئاً في شتاءِ غربتي الحزينْ
وضامر الجَلَدْ؟ كيف انتفضت آخر الهزيمهْ؟ وعدت عودة الذي يروّضُ اليأسَ بلا يأسٍ ولا كلالْ كأنما الموت مجرّد احتمالْ
كل ما يدور داخلي أنثوي حتى الأفكار داخلي ترتدي تنانير تخرج على فمي فتنكشف سيقانها
أتُرَى تَهْوَاهُ وتَخْشَى أن تَفْضَحَهَا فَلَتَاتُ البَوْحِ ويَنبُذُهَا رَجُلُ الصَّحْرَاء؟؟