ربمّا امتلأت بشراب التّوت والشاي الاحمر وربما أخرجت الحي من الميت
كل ما يدور داخلي أنثوي حتى الأفكار داخلي ترتدي تنانير تخرج على فمي فتنكشف سيقانها
أتُرَى تَهْوَاهُ وتَخْشَى أن تَفْضَحَهَا فَلَتَاتُ البَوْحِ ويَنبُذُهَا رَجُلُ الصَّحْرَاء؟؟
علّمني كيف أروّض الحروف لأعرف من أنا و قبل أن تغدو حياتي خريفا
كن مطراً يستبيح أوان الورد في عروق اللحظة يبقيك في خوابيها مسكاً يعتق الغياب
وسأقول له الكلمات التي لم يسمعها أحد قبله ولن يسمعها بعده كلماتٍ تصيّره رجلاً وتعلنني نبيّة
لا أحاول أن أفهم هذه الإزدواجية ولا أن أفهم لماذا انتحر شعرائي المفضلين ولا كيف ماتت رائحة الحب المتقد