في وطني كيفَ لكلِّ هذه السّماء، أنْ تُغطي هذه الأرض؟ فالسّماءُ واسعةٌ جداً، لكنَّها الأرضَ ضيقةٌ جداً ربما عليها أنْ...
أنتَ ابنُ تسعةِ أدهرٍ فارقْ إذاً إنّ اللحافَ على ضلوعِك ضيّقُ واخرجْ إلى عرضِ الحياةِ وطولِها فيها الجمالُ، وما تحبُّ...
تناسيتُ لكنّما كلُّ شيءٍ يُذكِّرُني جرحَ روحي فأشقى أردتُ التذكُّرَ ام لم أُرِدْ
لأنَّ عينيكِ في الأحزانِ بيروتُ فكلُّ شيءٍ سوى عينيكِ ممقوتُ
أنا ما كنتُ سَيِّدَتي سِوَى ما شِئْتِ تَكْويني و كلُّ كَلامِ مَنْ كَتَبوا كَأَشْعَارٍ تُحَاوِلُ وَصْفَكِ
هكذا تمضي السنون بغير إشفاقٍ على ولدٍ ولا تَلَدٍ ويمضي مثلها عقلي يخلّفني وحيداََ عاجزاََ عجز الفراسة والسليقة والنباهة والجسدْ...
اوصوهُ ان يحفظ لوح الذئاب، كل ليلة وبصموا هويته بشريعةِ غاب فهل ما زلتِ تحلمينَ بالمزيد، يا نبية؟
أيُّها القلمُ الأثيرُ.. أَغبتَ عن وعْيِّ الكلامِ ولم تغبْ عن سَطوةِ الأيّامِ؟ عذرًا .. أيُّها القلمُ الأسيرُ غدًا سنُنفى في...
ثمة صباح بلا ملح ولا ماء صباح بعين نصف مغمضة يجلس على بابي القرفصاء
لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش فالطريقُ هو الطريقةُ رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما لأوقظَ فيه عاطفةً وحسّا تُنسَى، كأنِّكَ...