السبت, مايو 17, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

المصطبة شادية الاتاسي

المحرر بواسطة المحرر
20 مايو، 2022
في قصة قصيرة
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
8 0
A A
0
18
مشاركة
22
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

عن موقع القدس العربي


كنت قد استيقظت لتوي.. وضعت شالي الصوفي على كتفي بعناية، وخرجت إلى المصطبة/الترّاس/ كما اعتدت أن أفعل كل صباح
قاسيون كان خلفي، وقد طوقتني دمشق حيث أسكن في أعلى جادات حي المهاجرين، بنصف دائرة، بدت لي حلوة كما هي عليه دائما، وأنا أنظر من علو إلى البساتين والحقول والمدى والمطر
من بعيد لاحت حقول داريا والغوطة وصولا إلى البساتين المحيطة بأرض المطار، بدت جميعها أرضاً محروقة، بلون الرماد، ومع إدامة النظر، أطبق على قلبي، حزن عميق، إذ أتذكر كيف كانت قبل أن تحرقها نيران الحرب تزهو بالخصوبة والخضرة والثمار
العجيب أن الصباح بدا جميلا منعشا، تحمل نسماته الرطبة، رائحة الأرض طازجة طرية، محملة بوعد ربيع قريب. فكرت، كم هي الطبيعة حيادية ومراوغة! تمشي في سيرورة لا محيد عنها، غير عابئة بشيء
لا أحد مثل أمي، يجيد صنع الجمال، لها أسرارها، صغيرة وغامضة. تواري الشتلة في التراب، فإذا هي تنمو وتربو وتتفرع نبتة زاهية، وهكذا جعلت من المصطبة مكاناً، مكاناً حقيقياً تصعب مفارقته، ينبض روحا وعشقا وأنفاساً يشدنا إليه مهما بعد بنا الزمان والمكان
وأنا كم أعشق الأمكنة الحقيقية
أقول لها وعيني تعانق ورودها وياسمينها وفلها وأقحوانها
ايدك خضرا يا أمي
يشرق وجهها وتجيب جادة، ينبغي علينا أن نسمح لمن يريد أن يعيش، ليعيش اليوم بدت المصطبة تجسيداً كاملا للفقد، فقد لوت زريعة أمي رأسها، ماتت مختنقة في أحواضها وأصصها، ولم تبق منها إلا وريقات يابسة، تلعب بها الريح، أجهد كل يوم في لملمتها ورميها بعيداً، كان عليّ أن أرى أثر هذا المشهد الحزين من خلال عينيّ أمي. لكن أمي ماتت، كما ماتت ورودها وأسرارها معها، كما مات الكثير من الأشياء الجميلة في حياتنا، لم تترك لنا سنوات الحرب إلا أسوأ الذكريات
ماتت أمي فجأة، في نهار شتوي هزيل الضوء، أمي التي كان في مقدورها الابتسام في أقسى الأوقات صعوبة، عشت وإياها سنوات الحرب وحيدتين، في بيت العائلة، نمارس لعبة الحب كأم وابنة، ونتبادل الشكوى والحنين كأرملتين، يحاول كل منا أن يُبهج الآخر، ويرسم على شفتيه ابتسامة، يحدث أن نتبادل الأدوار أحيانا، فأكون أنا الأم وتكون هي طفلتي، وهكذا
كانت صدمة أن أراها فجأة ميتة، وهي التي كان وجودها القوي يملأ الدنيا عليّ، تهاويت كشجرة اقتلعت من جذورها
ماتت مكسورة القلب يا سليمى
هكذا قال أخي الذي جاء من باريس سريعاً وهو يبكي كالأطفال. وردت عليه اختي التي وصلت من دبي بعده بساعات
لا تقل هذا، هذا كفر! ماتت لأنو خلص عمرها
لكن أخي أصرّ وهو يستمر بالبكاء، على أنها ماتت لأنها مكسورة القلب. هل تموت الأمهات بسبب قلوبهم المكسورة؟ سألت نفسي بانكسار
هبت ريح باردة، انقلب الجو فجأة، بدأت السماء تمطر بقوة، تذكرت أننا ما نزال في الشتاء، رغم الربيع الذي هلت بوادره، فشددت دثاري الصوفي عليّ، وعدت إلى الداخل. ذهبت إلى المطبخ لأعد القهوة، جرة الغاز خاوية، وعين الكهرباء الوحيدة، بلا كهرباء! والبيت بارد، والخزان خال من الوقود والحطب، لا أعرف كم من الوقت مرّ دون أي وسيلة تدفئة
حسناً، ليكن الصباح بلا قهوة، بلا كهرباء، بلا نت، بلا دفء. قلت لنفسي
يتوجب علي أن أواجه تفاصيل همومي الصباحية التي تتكرر كل يوم. وأن أجد لها الحلول، ألم يقل كافكا إن الذكاء هو القدرة على التكيف!
جلت في غرف البيت الكبير، الذي بقيت أعيش فيه بعد موت أمي، كيف لبيت فارغ إلا من الذكريات أن يكون
لا أدري لمًا لاحت لي تلك الليلة
يا إلهي كم تبدو بعيدة! كم من السنوات مرت؟ خمسة عشر! أقل ! ربما أكثر! مرت على ليلة الحب الوحيدة التي عشتها مع الرجل الوحيد الذي أحببته، لكنه كسر قلبي
من الغريب أني عشتها في هذا البيت.
ما زلت أكابر، رفضت دعوة أخي لترك البلد، والإقامة حيث يقيم هو في باريس. أدرك أني في اللحظة التي أقرر فيها ترك بيتي، سأكون منفية عن مكاني الأصلي، متروكة للوحدة والخذلان، فرغم كل الهزائم والانكسارات، التي عصفت بحياتي، أردت أن أبدو أمام الجميع قوية ومتماسكة، مع أني مجروحة وقلبي مليء بالدموع
لكن إلى متى؟
روائية سورية

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال
قصة قصيرة

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
66
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي
قصة قصيرة

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
15
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
فنون تشكيلية

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
21

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
21

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
الشاعر والكاتب المغربي إبراهيم أوحسين

إبراهيم… كما يفقد الوطن

17 مايو، 2025
دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
"زعفرانة" لهدى النعيمي: غواية الغياب واستدعاء التاريخ الشخصي والوطني

“زعفرانة” لهدى النعيمي: غواية الغياب واستدعاء التاريخ الشخصي والوطني

16 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?