
عبدالواسع السقاف
وذهَبتِ والألوانُ غادَرتِ الصُّورْ
وأنا ذبُلتُ وشَابَ شَعرِي يا سَمَرْ
رَكَّ النَّظرْ
ما عُدتُ أُبصِرُ في الوجوهِ
سوى ضِياءكِ والقَمَرْ
حتى أحاسِيسي التي لوّعْتِهَا
صَارتْ مَواعيداً بروحِي كالإبَرْ
يأتي سَمَرْ! يمضي سَمَرْ
لا شيء ينفعُ مُهجَتي
إلا الحَنينُ إذا عَبَرْ
***
قالوا سينسَاها إذا
مَرّ الزَّمان بلا خَبَرْ
قالوا بأنَّ الحُبّ دَجَّالُ القُلوبِ
وأنَّه يخشى الفُراقَ إذا حَضَرْ
قالوا بأنَّ العَاشقينَ سَحابَةٌ
تَصحُو إذا نَاحَ المَطرْ
قالوا وفي الأمثال ما يُرضى البَشَرْ
(أنَّ البَعيدَ عن القلوبِ هو البعيد عن النَّظَرْ)
لكنهم لم يعلَموا أو يفهَموا
أنَّ المَحبَّة في حياةِ المُغرمينَ هي القَدَرْ
—–
غرفة 19
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد
- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث
- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة
- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا
- الكاتب وصدى الكتابة… حين لا يسمع أحد/”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًّا؟ (17)




