د.-محمد-توفيق-أبو-علي

د. محمد توفيق أبو علي
رأيتها
رأيتُها تتسكّع في أزقّةِ الطّين المُرْعِبَهْ
ناديتها… لمّا تسمعِ النّداءَ، ولم ترَ في الظّلام المخيفِ رَجْعَهْ
رأيتها تَنْشُدُ قُوتًا يَقيها المَسْغَبَهْ
أعدتُ الصّراخَ… ضجّ فيّ صداهُ… رَجَّ في صوتي، وغاضَ مَنْبَعَهْ
وارْتدَّ رجْعًا هامسًا
وبِلِينِ ياسمينٍ ضاع منه الضّوعُ وأوْجَعَهْ
قال: عودي من طوافِكِ المُرِّ، يا روحيَ المُتْعَبَهْ
غرفة 19
- لا شيء أسود بالكامل: حين تستعيد اللغة إنسانيتها وتنتصر الرواية القصيرة لجوهر الضوء
- الخزافة (زيزيفو بوسوا)…احتضان الماضي الثقافي من خلال أعمال فنية ضخمة
- غرفة 19 تنعى الشاعر اللبناني الكبير طليع حمدان
- في غياب طليع حمدان/ بقلم الشاعرة زينب حمادة
- الكتابة النسوية والأدب النسائي
- الحريم في كتابات فاطمة المرنيسي





