الشاعر جميل داري
![جميل داري](https://theroom19.com/wp-content/uploads/2022/04/271663538_5182818741731305_9183251791423482341_n-297x300.jpeg)
صدى الذكرياتِ
أمضي كما عاشقٍ في الريحِ منكسرِ
أمضي إلى آخرِ الأحلامِ فانتظري
لا ليسَ لي أبداً عكّازةٌ
فأنا
وحدي أحاولُ
صدَّ الموتِ بالحجرِ
…
القصيدةُ في أولِ الفجرِ
تسكبُ ألوانَها في جحيمِ الكتابهْ
تترنَّحُ مثلي
تحاولُ طردَ ذبابِ الكآبهْ
وأنا سابحٌ في ظلِّهِ
قابعٌ في رمادِ الكلامِ
ونارِ الصبابهْ
…
افترعْ قلبَكَ المتوضِّئَ بالجمرِ
مرتشفاً قبلةً أو غمامهْ
اقترفْ أجملَ الموبقاتِ
تمتَّعْ بموتِكَ حتى القيامهْ
…
لم أجدْ في طريقي إلى الماءِ
إلّا سرابا
ظمئي لو غزا الكونَ
صارَ يبابا
…
آهِ
في آخرِ الليلِ
يجتمعُ الميتونْ
يسألونَ عن الحالِ
حالي
ويستغربونْ
كيفَ أنِّيَ لستُ أسيرُ
بعكَّازةٍ من جنونْ
…
حينَ ينكسرُ القلبُ حتى أقاصي الألمْ
أتخيّلُ نفسي فزّاعةً في حقولِ العدمْ
…
وأخيرًا هلِ الشعرُ قِبلةُ تيهي
فيرينيَ ما لا أريهِ
- عطر التراب تنشر ضوع الوطنية
- مارلين مونرو المثقفة والقارئة
- فقدان الذاكرة: متى تطلب المساعدة؟
- تسونامي البحر المتوسط – بين الحقيقة العلمية واشاعات التواصل الاجتماعي
- ولادة الأديب اللبناني أمين نخلة 1901
جعلت للصدى نغما
نوتة في سلم
الأنغام
وللذكريات حاضرااا
صبا في جنس
المقامات
كل ما أخشاه أن تغدوا غدا
يقظة آخر الأحلام
للصدا قانون التلاشي
فلما إذا
الانتظار
وللعكاز مآرب
عبثا الموت
بالاحجار
القصيدة في أول الفجر
نضج الرؤا وسكبت
الاحلام
وللكآبة ذبابة !!
يالا بساتين الحقول لم تعلم بمن
قد زارها
جميلا
ومن أهل داري
أعد لها فزاعة
ففرت منه
حروفا
وتعانقت أخرى
بالأصداااء
وسبع سنوات
خصبة
سبقتها
عجاف
أرتوي عطشا آه
من ميتا وسؤالي
يخاطب الشعر صبابة
وعناقا غير وابي
فهل لك ياجميل شعراا
في دارا غير دار
استجمع صداك وذكرياتك
نضجت الرؤا وسكبت الاحلام
الست من قلت بالشعر يوما
أمر بي لا آراني
مرور أعمى بثاني