الشاعر جميل داري
صدى الذكرياتِ
أمضي كما عاشقٍ في الريحِ منكسرِ
أمضي إلى آخرِ الأحلامِ فانتظري
لا ليسَ لي أبداً عكّازةٌ
فأنا
وحدي أحاولُ
صدَّ الموتِ بالحجرِ
…
القصيدةُ في أولِ الفجرِ
تسكبُ ألوانَها في جحيمِ الكتابهْ
تترنَّحُ مثلي
تحاولُ طردَ ذبابِ الكآبهْ
وأنا سابحٌ في ظلِّهِ
قابعٌ في رمادِ الكلامِ
ونارِ الصبابهْ
…
افترعْ قلبَكَ المتوضِّئَ بالجمرِ
مرتشفاً قبلةً أو غمامهْ
اقترفْ أجملَ الموبقاتِ
تمتَّعْ بموتِكَ حتى القيامهْ
…
لم أجدْ في طريقي إلى الماءِ
إلّا سرابا
ظمئي لو غزا الكونَ
صارَ يبابا
…
آهِ
في آخرِ الليلِ
يجتمعُ الميتونْ
يسألونَ عن الحالِ
حالي
ويستغربونْ
كيفَ أنِّيَ لستُ أسيرُ
بعكَّازةٍ من جنونْ
…
حينَ ينكسرُ القلبُ حتى أقاصي الألمْ
أتخيّلُ نفسي فزّاعةً في حقولِ العدمْ
…
وأخيرًا هلِ الشعرُ قِبلةُ تيهي
فيرينيَ ما لا أريهِ
- مناقشة رواية للفتيات والفتيان بعنوان: حسناء فارس
- الفستق المقشّر والأرز المحمّر
- تنوع الشخصيات في رواية رسائل نادية للأديبة نهى عاصم
- تمثال نازك الملائكة يتألق في زقاق السراي وسط بغداد
- رجلُ الثَّلج… وياسمينةُ بيتي
جعلت للصدى نغما
نوتة في سلم
الأنغام
وللذكريات حاضرااا
صبا في جنس
المقامات
كل ما أخشاه أن تغدوا غدا
يقظة آخر الأحلام
للصدا قانون التلاشي
فلما إذا
الانتظار
وللعكاز مآرب
عبثا الموت
بالاحجار
القصيدة في أول الفجر
نضج الرؤا وسكبت
الاحلام
وللكآبة ذبابة !!
يالا بساتين الحقول لم تعلم بمن
قد زارها
جميلا
ومن أهل داري
أعد لها فزاعة
ففرت منه
حروفا
وتعانقت أخرى
بالأصداااء
وسبع سنوات
خصبة
سبقتها
عجاف
أرتوي عطشا آه
من ميتا وسؤالي
يخاطب الشعر صبابة
وعناقا غير وابي
فهل لك ياجميل شعراا
في دارا غير دار
استجمع صداك وذكرياتك
نضجت الرؤا وسكبت الاحلام
الست من قلت بالشعر يوما
أمر بي لا آراني
مرور أعمى بثاني