الأحد, يونيو 8, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

قراءة في رواية (العطر.. قصة قاتل) للكاتب الألماني “باتريك زوسكند”

المحرر بواسطة المحرر
28 فبراير، 2023
في قراءات أدبية
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
0
مشاركة
0
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

نسرين عبدالله


هل يمكن أن تشم عطرا إذا قرأت رواية؟ نعم في رواية العطر
بكلمة هي رواية عطرية، وكأنها بخيال ثلاثي الأبعاد، تضعنا على محك النفسية البشرية
كيف يمكن لكاتب أن يحصر كل هذا الكم من الروائح المقرفة والجميلة والبشرية والحيوانية، ثم يقبض عليها ويكتبها بكل هذه الدقة، إذ ليس بوسعهم الهروب من العبق لأنه شقيق الشهيق
إنها رواية تخلط لك الفانتازيا بالنزعات الشريرة، لتمنحك رائحة أخرى
تنطلق أحداث الرواية في سنة 1738، في القرن الثامن عشر حيث يولد بطل الرواية، جان باتيست غرونوي، في أحد أسواق السمك الباريسية من أم اعتادت التخلص من أبنائها برميهم وسط كومة نفايات، إلا أن أمرها سيفتضح عندما سينتبه المارة ورواد السوق لصرخات الطفل المتشبت بالحياة.. لناتبع بعدها سيرة حياة جان باتيست الشخصية الغرائبية المنبثقة من عوالم باريس السفلية والمتملكة لحاسة شم إعجازية. تسرد الرواية تطور حياة العطار غرونوي وكيف غدا إنساناً مجردا من مفهومي الخير والشر، لا يحركه إلا شغف الوصول الى عطر يمكنه الاستحواذ على البشر عبر شحذ مواهبه في سبر أغوار العطور والروائح دون أن يحده أي وازع أخلاقي، وهو في ذلك ينطلق من قناعته بان من يسيطر على الروائح يسيطر على قلوب الناس
خلال رحلته يعي غرونوي حجم كراهيته لروائح البشر، فيعتكف في إحدى مغارات أحد جبال كانتال. ينعزل غرونوي لسبع سنوات، في مغارته صانعا عوالما تخييلية من الروائح. كان يقضي أيامه في الاستمتاع بتذكر الروائح التي عرفها طيلة حياته
ابان عزلته في جوف الجبل، وعى غرونوي بحقيقة صادمة: عدم فرز جسده لروائح خاصة به وهو ما خلف رجة قوية في خاطره خصوصا وأنه لا يدرك العالم إلا عبر حاسة الشم، فكان إحساسا شبيها بعدم الوجود. وهو ما سيحفزه لمغادرة الكهف واستئناف رحلته
مثابرة في التعلم إلى غاية تمكنه النهائي من تقنيات استخلاص روائح الكائنات الحية، وقد تطور في سعيه ليبدأ في تنفيذ جرائم قتل متتالية بغرض استخلاص العطور الطبيعية لأجساد 24 من أجمل فتيات المدينة، العذارى
يتمكن غرونوي من تركيب أكثر العطور كمالا بتوليف العطر المستخلص من جسد لور بالعطور ال24 المستخلصة من أجساد باقي الضحايا. بعد افتضاح أمره يلقى عليه القبض ليحكم عليه بالإعدام، وعند اقتياده لساحة المدينة لتنفيذ الحكم، تحت أنظار الآلاف من سكان المدينة، يتعطر غرونوي بعطره السحري ليفقد آلاف الحاضرين صوابهم ويدخلو في مجون وعربدة جماعيين تحت الأنظار المتدبرة لغرونوي. بفضل عطره المعجزة يغدو غرونوي بريئا في أعين جلاديه ويكتسب قداسة لدى السكان
نهاية صادقة تليق بمجرم وقصاص بما اقترفت يداه، عند عودته لباريس، يتجه لا شعوريا إلى مسقط رأسه، أنتن أمكنة العاصمة، سوق السمك. هناك، يفرغ قارورة عطره السحري فوق جسده، مما يحوله إلى ملاك في أعين العشرات من الأشخاص المتواجدين في عين المكان، والذين أغلبهم من العاهرات والسكارى والمتشردين. ينجذب إليه هؤلاء بعنف ووحشية لدرجة نهشهم لجسده وافتراسه بوحشية. نصف ساعة بعد ذلك، لم يبق لجان باتيست غرونوي وجود على وجه الأرض


في سرد متصاعد وغزارة توصيفات ومصطلحات وشروحات وما تعكسه من عنى على مستوى المعارف المرتبطة بصناعة العطور، وفي رواية غريبة إستثنائية شيقة عبقرية أمسك الكاتب فيها بفكرة فريدة حيث جعل حاسة الشم محورا ترتكز عليه أحداث الرواية، ليعكس عبثية مجتمع القرن الثامن عشر الذي يعيش ارهاصات التفاعل بين التدين والتقدمية الفكرية، ودراماتيكية الوصول للقوة، جاء الزمان والمكان في هذه الرواية ليعكس لنا عصر كان ملئ بالطبقية الاجتماعية، حيث ظهر الناس على شكلين وهما النبلاء والفقراء العاملين، وليعطي حاسة الشم بعدا ومفهوما جديدا يرتبط بالصراع النفسي حول اكتشاف الذات وخلق وايجاد كياننا في المجتمع .. من نحن؟؟ وماذا نريد؟؟ وماذا نستفيد ان امتلكنا العالم وخسرنا ذاتنا؟
حقق غرونوي ما كان يصبو إليه وما كان محركا لوجوده، وسواس فكري دفعه للرقي إلى مكانة أبرع وأحذق عطار في العالم، وأن يكون قادرا على استمالة محبة وعطف البشر بفضل عطره السحري. ورغم ذلك إلا أنه لم يستطع تجاوز كراهيته للبشر ناهيك عن إحباطه وحنقه الناتجين عن عدم امتلاك جسده لرائحة خاصة والذي يولد لديه شعورا مستمرا باللاوجود وبعبثية كينونته
باختصار هي رواية عطرية
مناقشة الرواية مع عائلتي الثقافية #نادي الكتاب اللبناني

إقرأ أيضاً
  • مادّية اليابان تقتل الإنسان: قراءة في ظاهرة الانتحار بين التقدّم المادي والفراغ الروحي/بدر شحادة
    مادّية اليابان تقتل الإنسان: قراءة في ظاهرة الانتحار بين التقدّم المادي والفراغ الروحي/بدر شحادة
  • دعس الغيابْ جرمانوس جرمانوس
  • لص يوم السبت رائعة الأديب الكولومبي الحاصل على جائزة نوبل في الأداب : غابرييل غارسيا ماركيز
    لص يوم السبت/ غابرييل غارسيا ماركيز
  • A stem-cell derived human embryo model showing blue cells (embryo), yellow cells (yolk sac) and pink cells (placenta).
    – B. B. c News/ Scientists grow whole model of human embryo, without sperm or egg
  • تاريخ العمارة البغدادية، / الفنانة التشكيلية سمر طارق
    (التاريخ المعماري لمدينة بغداد)/ الفنانة التشكيلية سمر طارق
  • جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني
    جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

المرأة بين الحب، الأدب، والتيه: سوسيولوجيا الحبّ في العالم الافتراضي إعداد مريم محمود سرور
قراءات أدبية

المرأة بين الحب، الأدب، والتيه: سوسيولوجيا الحبّ في العالم الافتراضي

2 يونيو، 2025
28
الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل
قراءات أدبية

الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

27 مايو، 2025
47
لسنا قصة عابرة/ للكاتبة اللبنانية إخلاص فرنسيس
قراءات أدبية

حين يكتب الحنين رسائله: قراءة ذرائعية في نص/ لسنا قصة عابرة/ للكاتبة اللبنانية إخلاص فرنسيس

22 مايو، 2025
11

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
0
550

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
25

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
مادّية اليابان تقتل الإنسان: قراءة في ظاهرة الانتحار بين التقدّم المادي والفراغ الروحي/بدر شحادة

مادّية اليابان تقتل الإنسان: قراءة في ظاهرة الانتحار بين التقدّم المادي والفراغ الروحي/بدر شحادة

8 يونيو، 2025

دعس الغيابْ جرمانوس جرمانوس

8 يونيو، 2025
لص يوم السبت رائعة الأديب الكولومبي الحاصل على جائزة نوبل في الأداب : غابرييل غارسيا ماركيز

لص يوم السبت/ غابرييل غارسيا ماركيز

7 يونيو، 2025
A stem-cell derived human embryo model showing blue cells (embryo), yellow cells (yolk sac) and pink cells (placenta).

– B. B. c News/ Scientists grow whole model of human embryo, without sperm or egg

5 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?