نورالدين بن يمينة تونس
أشرب حزني
كلما غمتني حرائق تيهي
هل من نديم نعب معا
لهفة العشاق
نفرد ريح رواحلنا
نركب غروب الروح
نتهجى خمرة الأشواق
كم يستبيح الوعد عفتنا
مزنة تغوي علتها
وحيدة تلغي سر النبوءة
تسري سافرة الأعذاق
يا رب الصحو
علمني كيف أفك أحجية
النوء
أخلص ملحي من شوائبه
برا بالأنساق
ما عدت أفقه غرغرة الحرف
في فاتحتي
والقصيدة أنثى تغرر بمغتصب
تشعل فيه كل مفاتنها
مجذوبا يأتي على نوس
تجز ظفائر الأحداق
تفاجأني حين سكرتي
تشعل ذاكرة النوح في مسغبتي
ما كنت إمرء شبق
حين غشيتني
سوس يعرش في ناصيتي
تلتف الساق بالساق
يا لهفتنا الأولى
جمرتنا ما فنيت
فأنفخ يا شيخي في مباخرها
صوتي حفنة من غبش
يلهج في نشوة المشتاق
غرفة 19
- هولاغو شاهدا
- طريق
- الروائح عتبة واقعية مثيرة لتيار الوعي في رواية (رائحة الزنجبيل) للأديبة الإماراتية صالحة عبيد غابش
- قوة الكاثارسيس في علاج النفس والتطوير الشخصي
- الاحتفاء بالمكان والمستوى الإخباري في رواية (مرايا الروح) للكاتب والروائي التونسي محمود حرشاني
- ماجدة الرومى تطل من شرفة قصر عابدين كالأميرات وتفتتح حفلها بكلمة في “حب مصر”