إخلاص فرنسيس
وقريباً في معرض الرياض
“ظل النعناع”
في حضرة هذا الجنون أخاف الوقوع في حبّ الحياة الخارجة من بين الشفتين، أخاف أن تجرفني دوامة العيون. كيف لهم أن يتّهموا الشتاء بفصل الموت، أغرق فيه بالحياة، وأغوص في عتمة الغابة، أبحث عن ظلّه، أسير بلا هدى، أنتظره يخرج من برودة المرآة في يدي، أفكّر بالغد، وأفكّر بالطير الحائر المحلّق فوق رأسي، عجولة أبتعد، أهرب من تلك المسودات القديمة، عندما ينام الهواء على سطح البحر، سأعود للتجول في الغابة، أطرد الحيرة، وأغلق على طيفك في عيني، مرة أخرى رائحة الأرض بعد المطر توقظ فيّ الحنين، تمتزج برائحة الصنوبر والحطب المحروق، تناديني فألوح له خجولة، أحمل قلبينا بيد مرتبكة إلى بستان الرغبات المعصومة، أقرضها، وأنفاسنا الملتهبة والابتسامة المسروقة
من المجموعة القصصية
“ظل النعناع”
المراجعة اللغوية: الشاعر جميل داري
لوحة الغلاف فاتح المدرس
كلمة الغلاف: الشاعر حبيب يونس
تصميم الغلاف والداخل: قصي خميس
غرفة 19
- البحث العلمي في ألفيته الثالثة (78)
- أنا هُنا
- تسمية شليفا التي يعود تاريخها إلى العصرين اليوناني والروماني. كلمة سريانية الأصل، “الشلف” يعني الزهر أو السنابل أو الأغصان التي تحمل الثمر
- وهي ترحل،
- فوز رواية “قناع بلون السماء” للكاتب باسم خندقجي، بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024 في دورتها الـ 17.