
رابحة يونس بزّي
الشّمسُ الغاربةُ
ناحَتْ أَبْكتْنا
على الشّروقِ وقدْ غابَ
ناحَتْ أَيْكتْنا
على شفقٍ قانٍ ذابَ
دمْعًا أحمرَ
حمّرَ
الشّفاهَ المالحةَ
والبحرُ غدا سيْلا
وغدا
سُفُنًا تطْفو زبدا
تتساءل مسْتنْكرة
الشّبابُ إلى أينَ؟
لا جوادًا… ولا خيلا
البدايةُ ليل…البداية ليل
الخفّاشُ حارسُهُ
قد ضيّعَ مسْكَنَهُ
آسنٌ مستنقَعهُ
آسنٌ في غورِ جهالتهِ
والشّبابُ بدا ضائعًا
أنشدَ الهربَ
الفرارَ منَ الوغلِ
النّجاةَ من الوحلِ
النَّجدةَ من البُؤَرِ
مِنْ غوْرِ بلادي
مِنْ غوْرِ أوْطاني
غوْر العدمِ القاسي
25- 9- 2022

- الذّكاء الاصطناعي والنّص الإبداعي
- حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي! بقلم: مروان ناصح
- في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟
- جنيّة “عرّاضة” الخوري ميخائيل قنبر
- جماليات السوق العمشيتي في الثقافة الشعبية اللبنانية: من العين إلى القلب/ د. جوزاف ياغي الجميل
- رواية العاجز للعاجز: بين الأدب والهلوسة!/ د. بدر شحادة