النّجاةَ من الوحلِ
النَّجدةَ من البُؤَرِ
مِنْ غوْرِ بلادي
مِنْ غوْرِ أوْطاني
شعر
الشمسُ ترسمُ صورتها
فوق جسدي
تحاورٌ الموجً الذي أنقذني
وستبقى تلكَ العاشقةُ
رمزاً في مخيلتي
(أغسلُ وجهَها بماءِ عيني)
ابحث عن إبداعْ
أو ليس هنالك داعْ
أن تملأ أوراقاً بصداعْ
وفي عُمقِكَ سِرُّ الموت
ينتظرُ الصيف
حتى...
يقذفنا حينا ويمسكنا
في المركب غاب الربان
انا القبطان ولا مرسى
هربت في الأفق الشطآن
تلك أيقونةُ عُمري*إنّها ستّ المِلاح
اتركْ لي السّحبَ تلقي على يبابي التحيّةَ
وفيروزُ تثيرُ الحنينَ بصوتِها الشّجيِّ
تشيرُ بإصبعِ العشقِ إلى دائي
معلنةً: حبُّكَ ترياقي
يترنح الشوق
على أعتاب الذاكرة
يعزف الوجع
على أوتار القصيدة
يبحثُ في ظلالِ الزيتونِ والشيحِ
وفي بهاءِ الغروبِ
علّها تعودُ
تعالي وأيقظي وداعةَ حلمي
بتراتيلِ عصفورةِ الكستناء
وابتهالاتِ الحدودِ
تحاول ملكًا ولا تستبين الطريق
وتخفي ظنونك إن كان قلبك حيًّا
أو إن كان ميتًا
أو إن كان لمّا...
فغِيَابُكَ مُتْقَع
أَرْسَلْتُ اَلْهُدْهُدَ
لَمْ يَأْتِ بِيَقِينِك
وَأَلْف اِرْتِدَادَةِ طَرْف
حَدّ اَلْعَمى