والغيث يهطل من أكفٍّ لم تَنَمْ حُبًّا وحبًّا لا يساوره العَدَدْ
- همْ ؛ يَلْوُونَ الحبَّ فيُمسي حلما نحيلاً لا يكاد يحمل بؤسَه فكيف هنَّ لا يشعرن بالغربة ؟
أنا وحدي الغريبُ اليومَ بيتي هدّه الطوفانُ ارضي شبهُ ضائعةٍ عن التحليقِ أهلي كلهم غابوا
فاتَ القطارُ مُسرعا يلوكُ المشاعر بالخطى ونحن نرمقُ باطراف اصبعنا الخجلُ ندي
_كيف حالُ قلبكَ ؟ - ما زال بذكراكِ يضّج بالحب والحياة -كيف حالُ قلبكِ؟
سأسرقُ جدائل الغروب أُخبؤهُا فيكَ في وتينك أترعُ في حُبكَ كما الصغار أُراقص الطيور الزاجلة وهي تُحلّق نحوكَ تعال نقمِ...
يعشبُ الرَّوضُ كقلبي حين تهمسين أو تهمسُ غيمة بأغنية ماطرة على الثرى