وأبكيكَ إنْ كنتَ تهفو لمجدٍ
وأنتَ تعيدُ اجترارَ ...
شعر
مرصَّعةٍ بشاماتٍ تضيءُ حُلكةَ الزنزانةِ
اشتقتُ
للغفوةِ على سمفونيةِ
غيابك أحرج الكون خجِلاً
أن غاب عن أنثى ضي العينين
فغافل ليلُك وعرّج بك إلى حلمي...
لو كنت البيت الذي تسكنه بمفردك
سأمنح جدراني ملمس إمرأة محبة
نايٌ تئنُّ كأنَّ الريحَ تَضرِبُهُ
بالوجدِ حتى دموعي صوتُها نَزَفا
حرفٌ فراشٌ أثارَتْ روحَهُ شُعَلٌ
هربْتُ عبر البحرِ إلى امرأةٍ تكبرُني باثني عشرَ عاماً
تزوّجتُ جنسيتها الإيطالية وحصلتُ على مَهرٍ وعملٍ...
تدورُ ولا تؤثّر
في الزمنْ
والموتُ يخطفُ
صرخةَ العشاقِ
من فوقِ الشفاهْ
وسألنا الرّيحَ قالت
خدعوني في الهوى؛ لكنّ قلبي لم يزل ينبض حُبًّا
عالقٌ أنتَ في عنقِ الذاكرةِ
عصيٌّ عليّ نسيانُكَ
رعشةٌ تولدُ في مسام يدي
ولادة عمر توالد في الموكب المنتظر
هنا في شموخ السنابل
او ها هنا في مرايا الشجر
لماذا مللت...
امرأةً تمسكُ السّرابَ
تفكُّ صورَ الأيامِ
تهدهدُ الليلَ إلى أنْ ينامَ
تطوي الفجرَ على ثغرِها
ترقصُ في محرابِ أفكارِها
أصلُ القضيةِ
أن يكونَ صوتُكِ
يهمسُهُ نايي
كي يعانقَ أنفاسي
ولو في الحلم