مِن تَكونِي لِتُقلدِيني بِصَدّك عِقْد الصَّراحة فِي كَرْنڤالِ اَلكَذِب لِأفْتح صَدرِي لِلْبوْح وانْفخ فِي صُوْر قِيامَتي
في دهشةِ ألوانها تضيعُ التفاصيل تضيع في زحمة المدينة وأنا الطافحةُ بالبُعاد
وتموت أيضاً كالبشرْ ..؟ هي محنةٌ تلج الرؤى وتوغوشُ جانحيك ؛ فتلوذ بالنهر ؛ وتستقري صراخ الماء ؛
غادرَها مُتَّقِداً بغَضبِهْ يَداهُ تَرتَجِفانِ داخلَ جَيْبَي مِعْطَفِهْ يُهَمهِمُ مُطأطأ الرأسْ
أخالُني نسمة متسربة عبر مسام الأجساد الدافئة مستوحدٌ في شجني
يابنت هذا القفر ..هذا السقف الخوف الحلم الإشاعة - حين تهب ريحٌ والرّيحُ تهبُّ لأن الريحَ تهبّ سينقٍّطُ البكاء من...
بلادُ الرّعدِ فيها الغيمُ مرصودٌ لمن عقروا نياق الله ثمّ استفتحوا بالذّكرِ آياتٍ بها الخيرات تنجردُ؟
يجزع قلبي لإطياف الراحلين غره الحنين يرتشف من روحي نفسآ لتمطر دموعآ فتنبت كلمات ترسم وطنآ ضاع ملامحه
تَطْلُعْ شموسُ الوعدِ، شمسًا وشمسا واعْزِفي وقْعَ خطانا حنينًا آسرَ البوحِ، فتّانَ الصَّدى لِهُيامٍ، لا تُساوره الظّنونْ طوّفيهِ صبابةَ عشْقِنا
هل ستطرقُ أبوابَ ما كنتَ تجهلُهُ وتعوِّضُ ما ضاعَ منكَ مِنَ الانتشاءِ وتركبُ خيلَ الرّؤى والحكايا الّلطيفهْ؟