كن مطراً يستبيح أوان الورد في عروق اللحظة
يبقيك في خوابيها مسكاً يعتق الغياب
شعر
وسأقول له الكلمات التي لم يسمعها أحد قبله
ولن يسمعها بعده
كلماتٍ
تصيّره رجلاً
وتعلنني نبيّة
لا أحاول أن أفهم هذه الإزدواجية
ولا أن أفهم لماذا انتحر شعرائي المفضلين
ولا كيف ماتت رائحة الحب...
الأملَ اختيارا
واجعلى
الليلَ نهارا
وأقفزُ فوق الجمر
وأصعدُ حيث الهواءُ بلَون القلب
وأخيرًا هلِ الشعرُ قِبلةُ تيهي
فيرينيَ ما لا أريهِ
سُلافَ الشَّوقِ مِن لَفتَةِ النَّحْرِ
و ما كتمَتْ صلاةً لِعينيكِ
إخلاص فرنسيس على أهبةِ الغروبِ يحملقُ الوقتُ يصهلُ الشرقُ في شريانيأنا هناكَ حربةٌ مغروزةٌفي صلصالِ الحرّيةِأعلّقُ على...
في البر، في البحر.. في الأرجاء قاطبة
في الصبح، في الليل.. في أنشودة الزمنِ
تزهرُ هواءَ عطرٍ
تتبادلُهُ قبولاً واستسلاماً
تصومُ عن الكرهِ
تيمّناً، نقاءً وصفاءً
لكنّ صومَها
عن الحبِّ مكروهٌ وحرامٌ
النهايات هي شفرة تجرح كيفما لمستها
ومكواة حامية تحرق كيفما لمستها
وكلمة طويلة مبهمة كيفما قرأتها
ويَكفينِي
أنْ أبْقَى امْرأةً
أقرأ لُغتِي على الشّمسِ
وأتناسخُ في خلاياكَ
بازْدحامِ الحنينْ
بيْنما
أَلُوذُ بنَفسي
إلى رَشاقَةِ النِّسيانْ